ليس مهما أن الإستفتاء على التعديلات الد ستورية كان ضروريا أم لا
وليس مهما أن التيجة جاءت بنعم أم بلا
المهم أننا أخيرا وقفنا في الطابور
وحين وقفنا في الطابور لنستفتي بنزاهة ولأول مرة منذ حوالي ستين عاما فإننا نكون قد وقفنا أيضا في طابور الدول المتحضرة بعد أن كنا قد نزلنا إلى مرتبة متدنية جدا بين الأمم
--------------------------------
تحجرت الدموع في عيناي وأنا أشاهد هذة الوجوه من كافة الأعمار والأطياف تقف الساعات الطوال تحت الشمس دون ملل بل تعلو مُحياها إشراقة الفرحة والأمل
وغالبت دموعي حين رأيت تلك السيدة المُسنة وهي تتكأ على عكازين متحملة هذا العناء بعد أن شعرت أن لصوتها قيمة وثمن
وبكيت حين كانت إحد اللجان تذيع أغنية أم كلثوم الخالدة " مصر التي في خاطري وفي دمي " والناس تغني معها
وآلمني أن أشاهد كل ذلك وأنا خارج الوطن دون أن يكون لي حق التصويت -- لست أدري ما صعوبة أن يصوت المصريون بالخارج
--------------------------------
كلمة أخيرة :
طالما إحتكمنا لصندوق الإنتخاب النزيه فيجب أن نحترم نتائجه مهما كانت
فهذا الصندوق هو الحامي والضامن بعد الله سبحانه وتعالى
ومبروك لبلدي الحبيب أن ظهرت من جديد على خارطة العالم المتحضر