ينتابني الغيظ كلما شاهدت ذلك الإعلان التلفزيوني المتكرر الخاص بمستشفى سرطان الأطفال معدداً مناقبه –مناقب المستشفى بالطبع وليس السرطان –وداعيا للتبرع لهذا الصرح الطبى الضخم ..
أما الغيظ بل والقلق فهو بسبب هذا الكم الهائل من المشاهير من رجال دين وإعلام وفنانين ونجوم كرة القدم والذين يمطرون هؤلاء الأطفال المرضى بسيل من القبلات وهم لا يدرون ما ذا هم فاعلون !
إن مريض السرطان – لمن لا يعلم – يتلقى أشرس أنواع الأدوية الكيماوية والتي لا تقتل خلايا السرطان وحسب بل وتضعف جهاز المناعة إلى أقصى حد في جسد هذا المريض الضعيف فلا يتحمل كل هذا الكم الهائل من الفيروسات والميكروبات التي تحملها كل هذه القبلات والتي لا نشك لحظة في حسن نوايا ومشاعر أصحابها .. ولكن كما يقولون فإن من الحب ماقتل !
إنني أتعجب كيف لم يقم المشرفون على هذا المستشفى بتوعية هؤلاء الزوار حول مخاطر هذة القبلات على هؤلاء الأطفال الأبرياء .
ثم أنني أتعجب مرة أخرى كيف لا يشترط المسئولون عن المستشفى على الزوار أن يلبسوا قناعا على أنوفهم وأفواههم وغطاءا على أيديهم وأحذيتهم والتي تحمل كل ما تحتويه شوارع القاهرة مما تعلمون وما لا تعلمون قبل الدخول على هؤلاء الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة .
إن ذلك يُعد في معظم بلدان العالم ألف باء الممارسة الطبية فهل يفتقر المسئولون في المستشفى إلى هذة المعلومات أم أن الأمر لا يشكل لهم أية مشكلة .. إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم !
بالله عليكم أيها الزوار والمتبرعون .. جزاكم الله خيرا ولكن " بلاش بوس "
إرحموا هؤلاء الأبرياء من هذه القبلة القاتلة .
أما الغيظ بل والقلق فهو بسبب هذا الكم الهائل من المشاهير من رجال دين وإعلام وفنانين ونجوم كرة القدم والذين يمطرون هؤلاء الأطفال المرضى بسيل من القبلات وهم لا يدرون ما ذا هم فاعلون !
إن مريض السرطان – لمن لا يعلم – يتلقى أشرس أنواع الأدوية الكيماوية والتي لا تقتل خلايا السرطان وحسب بل وتضعف جهاز المناعة إلى أقصى حد في جسد هذا المريض الضعيف فلا يتحمل كل هذا الكم الهائل من الفيروسات والميكروبات التي تحملها كل هذه القبلات والتي لا نشك لحظة في حسن نوايا ومشاعر أصحابها .. ولكن كما يقولون فإن من الحب ماقتل !
إنني أتعجب كيف لم يقم المشرفون على هذا المستشفى بتوعية هؤلاء الزوار حول مخاطر هذة القبلات على هؤلاء الأطفال الأبرياء .
ثم أنني أتعجب مرة أخرى كيف لا يشترط المسئولون عن المستشفى على الزوار أن يلبسوا قناعا على أنوفهم وأفواههم وغطاءا على أيديهم وأحذيتهم والتي تحمل كل ما تحتويه شوارع القاهرة مما تعلمون وما لا تعلمون قبل الدخول على هؤلاء الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة .
إن ذلك يُعد في معظم بلدان العالم ألف باء الممارسة الطبية فهل يفتقر المسئولون في المستشفى إلى هذة المعلومات أم أن الأمر لا يشكل لهم أية مشكلة .. إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم !
بالله عليكم أيها الزوار والمتبرعون .. جزاكم الله خيرا ولكن " بلاش بوس "
إرحموا هؤلاء الأبرياء من هذه القبلة القاتلة .
هناك تعليقان (2):
سيدي العزيز ذكرتني بهذه المواقف في الأفلام العربية التي تشوه من صورة الطبيب وتسطح تشخيصه وأداءه إلى أبعد حد من الهامشية..أوافقك الرأي ولكن الأمر يتعدى في وجهة نظري قيام المسئولين بتوعية الزوار إلى عدم اكتمال الأداء لدينا..نعم فكان المطلوب من السادة الزوار الأفاضل أن يظهروا أقصى مشاعر الحب والأهتمام والاحتواء لهؤلاء الأطفال خاصة امام شتى وسائل الإعلام بصرف النظر عن احتياج الطفل لهذا النوع من الأداءومدى ضرره عليه وبصرف النظر عن اكتمال الأداء الطبي..يا سيدي نحن نفتقر إلى اكتمال الأداء أو بمعنى آخر نفتقر الاتقان في العمل فإن أتقن القائمون على الحملة الإعلانية مع السادة الأطباء سوف يتجنبون مثل هذه الأخطاء الطبية التي كما ذكرت سيدي تثير الغيظ منهم والشفقه على هؤلاء الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة..أضم صوتي لصوتك سيدي في المناشدة وأضيف مناشدة الجميع لاتقان العمل..
لا استغراب في ذلك .
فأنت كما قلت همهم هو المستشفى لا المرضى !!
لا حول ولا قوة إلا بالله ... صحيح أن هذا المستشفى يعد انجازا بحق لكل عربي ,, ولكن هذه الصور المفتعلة لا تجوز
بارك الله فيك ,,
إرسال تعليق