أيهما يجذبك إلى الوردة ...
رائحتها أم لونها ؟
هناك من الورود والأزهار ما يخطف الأبصار ولكنك ما إن تقترب منها حتى تجدها عديمة الرائحة ..
وهناك رائحة جميلة تصدر من وردة بسيطة حتى إذا إقتربت منها لا يجذبك شكلها ولا لونها لكنك لا تستطيع الإبتعاد عنها بسهولة فشذاها يحرك قلبك قبل أن تستمتع بعبيرها حاسة الشم لديك .
وفي الحياة .. أصبح الكثير من البشر يخدعونك بلون ثيابهم ورائحة عطورهم وموديلات سيارتهم وساعاتهم وهواتفهم النقالة وغيرها من آخر صيحات الموضة .. غير أنك ما أن تجلس إليهم وتستمع إلى حديثهم تكتشف مدى ضحالة تفكيرهم وضآلة ثقافتهم وسطحية إهتماماتهم .
وآخرون غيرهم يجذبونك بصدق مشاعرهم ونُبل أخلاقهم وإخلاص قولهم ومنطق تفكيرهم وإتساع ثقافتهم حتى ولو لم توفر لهم ظروف الحياة سوى أناقة متواضعة ومظهر حسن دونما صخب أو مظاهر .
إن لغة المظاهر قد طغت بل وتوحشت حتى أصبحت مستفزة ,,
لقد قلبت المظاهر الموازين فأصبح المال في نظر الكثيرين أهم شئ مهما كانت وسيلة الحصول عليه .
لقد أصبح لاعبو الكرة ونجوم الفن الردئ وغيرهم من مليونيرات البيزينيس هم المثل الأعلي
للصبية والشباب والفتيات .
لقد توارى إلى الظل العلماء والمفكرون والمبدعون الشرفاء وهم كثيرون .
ثم نستغرب بعد ذلك لمذا ساد الفساد وإنتشرت الجريمة ..
ألم تتحول مطامح الكثيرين إلى مطامع ؟!
إنها إنقلاب الموازين التي جعلت الثروة قبل الأخلاق والقِيم .
والآن .. أيهما أهم
رائحة الوردة أم لونها ؟
رائحتها أم لونها ؟
هناك من الورود والأزهار ما يخطف الأبصار ولكنك ما إن تقترب منها حتى تجدها عديمة الرائحة ..
وهناك رائحة جميلة تصدر من وردة بسيطة حتى إذا إقتربت منها لا يجذبك شكلها ولا لونها لكنك لا تستطيع الإبتعاد عنها بسهولة فشذاها يحرك قلبك قبل أن تستمتع بعبيرها حاسة الشم لديك .
وفي الحياة .. أصبح الكثير من البشر يخدعونك بلون ثيابهم ورائحة عطورهم وموديلات سيارتهم وساعاتهم وهواتفهم النقالة وغيرها من آخر صيحات الموضة .. غير أنك ما أن تجلس إليهم وتستمع إلى حديثهم تكتشف مدى ضحالة تفكيرهم وضآلة ثقافتهم وسطحية إهتماماتهم .
وآخرون غيرهم يجذبونك بصدق مشاعرهم ونُبل أخلاقهم وإخلاص قولهم ومنطق تفكيرهم وإتساع ثقافتهم حتى ولو لم توفر لهم ظروف الحياة سوى أناقة متواضعة ومظهر حسن دونما صخب أو مظاهر .
إن لغة المظاهر قد طغت بل وتوحشت حتى أصبحت مستفزة ,,
لقد قلبت المظاهر الموازين فأصبح المال في نظر الكثيرين أهم شئ مهما كانت وسيلة الحصول عليه .
لقد أصبح لاعبو الكرة ونجوم الفن الردئ وغيرهم من مليونيرات البيزينيس هم المثل الأعلي
للصبية والشباب والفتيات .
لقد توارى إلى الظل العلماء والمفكرون والمبدعون الشرفاء وهم كثيرون .
ثم نستغرب بعد ذلك لمذا ساد الفساد وإنتشرت الجريمة ..
ألم تتحول مطامح الكثيرين إلى مطامع ؟!
إنها إنقلاب الموازين التي جعلت الثروة قبل الأخلاق والقِيم .
والآن .. أيهما أهم
رائحة الوردة أم لونها ؟
هناك 5 تعليقات:
في اعتقادى انه فكره التكامل مهمه وانه مينفعش ورده من غير ريحه ولا ورده من غير لون فهمنى ياعنى التكامل مش الكمال بس التكامل بين حجتين ضروريتين
بوستك حزين اوى وبيفكرنا بواقع مؤلم
تقبل مرورى
الى ماء تشرين
شكرا للتعليق
التكامل مهم شريطة الا يفسد جوهر الشئ
كلامك واقعي جداً اخي وخصوصاً في هذا الزمان الذي اصبحت المظاهر هي الحكم على الافراد .
تقبل تحياتي ومرورى
محمــد
طريق النجاح
موضوع شيق كعادتك دوما سيدي.. اما عن الورود فمن منا لايحبها على اختلاف اشكالها وألوانها وعبيرها ومن منا سيدي لم يقترب من الوردة حينما يصادفها ليستنشق منها الشذى ويبتغي منها العبير. من منا لم يفعل ذلك؟
ذلك يجعلني أقول أن العبير والأريج والفحوى الداخلي للوردة يميزها وأول ما يبتغيه الناظر إليها ولكن ما قد جذبه لاستنشاق العبير هو سيدي أنها "وردة" بصرف النظر عن لونها وشكلها والبطيع السابقين يجعلون عامل الجذب أكبر وأسرع..وكم من رجل وكم من امرأة نجد من وجوههم جاذبية بل وقد نقع في غرامهم لمجرد انهم كالورود ذو رائحة فواحة وشذى بديع وحديث لبق وابتسامة هادئة وراحة نفسية واطلالة مشرقة على الرغم من أنهم لا يملكون اي مقوم جمال خارجي ولكنك انجذبت اليهم لأنهم كالورود في إطلالتهم...والبديع سيدي أنني لم أصادف وردة ذات رائحة بديعة لم يعجبني لونها كما أنني لم أصادف رجلا او امرأةذوي فحوى داخلي بديع ولم أنجذب لأشكالهم لأنه سيدي الاثنان موصولان سيدي تماما كصلة الجسد بالروح...وبالطبع كم جميل حين تجد ورودا ذوات عبير فواح ولون بديع لنتمسك بهم لأنهم يمثلون مصدرا للبهجة ومنبعا حقيقيا للسعادة..
من الجميل تشيبه الناس بالورود بالفعل منهم ذو الرائحه و هو بلا معني و منهم من يتخفي وراء المظاهر الخادعةوبالفعل نحن في وقت انقلبت فيه الموازين
فليرحمنا الله و يعفو عنا
تحياتي
إرسال تعليق