هذه هي التدوينة رقم مائة ..
عبر عام ونصف هو عمر هذه المدونة .
كنت خلال سنوات عمري أدون خواطري ومشاعري وأحيانا
أشعاري عبرأوراق متناثرة أحتفظ ببعضها وتختفي الأخرى
بين تلال الكتب التي تحفل بها مكتبتي ..
إلى أن أوحت لي إبنتي العزيزة بفكرة التدوين التي كنت متخوفا
من إقتحامها في البداية قبل أن تصبح رئتاي التي أتنفس بهما الآن
إلى هذه الإبنة العزيزة أتوجه بباقة شكر وقبلة حب
وبمثلهما أتوجه إلي زوجتي العزيزة قارئتي وناقدتي ومشجعتي
وإلى إبني الحبيب الذي تعلمت منه التعبير عن أعمق الأفكار بأقل
الكلمات .
عرفت عبر المدونة أصدقاءا كثيرين لم أرهم لكنني إرتبطت بأسمائهم
وأصبحت بعد كل تدوينة أنتظر تعليقاتهم الثرية ..إنها صداقة متبادلة
قوامها الإحترام حتي لو تباينتالآراء ..
إليهم حميعا أقول شكرا كما أقولها لكثيرين يقرأون دون أن يكتبوا
تعليقاتهم من أعضاء أسرتي الأكبر ومن أصدقاء العمل وآخرين
خارجه في مصر وخارج مصر.
أتذكر الآن بعض ما كتبت ..
كتبت عن حب مصر الحقيقي وليس حبها فقط في إستاد القاهرة ..
كتبت عن القتلة الجدد من أطباء ومهندسين ومدرسين ..
كتبت عن الطلاق الذي زاد ..
وعن عشوائية المرور ..
وعن صناعة الحقد ..
وعن غربة النفس قبل غربة الوطن ..
وعن مفهوم السعادة ..
وعن الطفل الذي عالجني ..
وعن قصتي مع التوائم الثلاثة ..
وعن بعض ماعلمتني الحياة ..
وعن كثير وكثير وكثير
وإذا كانت دائما الخلاصات تكتب في النهاية .. فخلاصة الأمر
فإنني مدين بكل ما تعلمته من خلق ومبادئ لم تلوثها صعوبات
الحياة بعد فضل الله سبحانه وتعالى إلى أبي وأمي رحمهما الله
فتحية إلى أرواحهم الطاهرة .
ثم في النهاية .. تحية شكر إلى مصدر إلهامي الأول .. الأطفال
الذين أستمد منهم صفاء النفس ويلهمونني قصصا ومشاعر تحتاج
إلى مدونات ومدونات .
شكرا لكم جميعا .
هناك 21 تعليقًا:
السلام عليكم
أتمنى أن تظل كلماتك مدادها الحب والخير والعطاء ونقاء السريرة يا دكتور عاطف
وأتمنى التوفيق لك في حياتك الخاصة والعامة إن شاء الله
دمت بكل ود
طبعا هي رئتاك
وقلمك المتميز ومواضيعك التس تستحوذ علي عقول المارين هنا وأنا احدهم وإن لم أكن أعلق
مرحبا بوجودك دائما فأنت أهل للحوار والبيان هنا
أسعدك الله
يادكتور كان يوما جميلا حين تعرفت على مدونتك وكتاباتك فأنت بحق شخص فى منتهى الادب والرقى فى طرحك لمواضيعك وفى أختيار لكلماتك - أدام الله عليك نعمة الكتابة وعقبال البوست المليون وأكثر وربنا يطرح لك البركة فى أولادك ويحفظ لك زوجتك -
أحمد شريف
شكرا على مشاعرك وكلماتك الرقيقة
دمت بخير
احمد الصعيدي
شكرا لك يا صاحب القلم الرشيق والمعاني الرائعة
الأخت منى
شكرا لكلماتك الرقيقة
مدونتك مثال لما يجب أن يكون عليه التدوين المحترم والثقافة العالية
دمتي بخير
مبروك التدوينة المائة ومزيد من التقدم والابداع ان شاء الله
عالم التدوين راحة عالم ثري نعبر غيه عن ذواتنا عن افكارنا عن مشاعرنا ونتواصل فيه مع الاخرين نأخذ منهم ونعطيهم في تكامل رائع
دمت بكل ود وعقبال ما تحتفل بالتدوينة المائتين قريبا ان شاء الله
السلام عليكم يا عمو عاطف
أنا أحمد ماضي
أنا من المتابعين للمدونة أول بأول
و هي موجوده عندي في قائمة المفضلة favourites
مدونة أكثر من رائعة
عقبال ما تحتفل بالسنة المية للمدونة
خواطر شابة
شكرا علي كلماتك الرقيقة
وتواصلك الدائم
تحياتي
أحمد ماضي
حين يجتمع فيك التدين والأخلاق والتفوق فلا غرابة أن أكون من أسعد الناس بزيارتك لي
أدعو الله أن تقر أعين والديك بك شكرا لك
العيسوي الصغير
شكرا لكلكاتك الرقيقة
د/ عاطف، عقبال التدوينة رقم 1000 ان شاء الله.
الحقيقة اننى كنت مثلك يا دكتور وقاومت كثيرا من نصحنى بعمل مدونة ولكنى أنشأتها ووجدت صعوبة فى ايجاد مدونات راقية محترمة مثل مدونتك ولذلك أحرص عليها وعلى بعض من المدونات التى أعتز بها،
يارب دائما الى الامام ودائما متجمعين
تأثرت كثيرا و بكيت عند قرائني لهذه المقالة، خاصة عندما قرأت ما كتبته عن والديك، رحمة الله عليهما. فأنت نعم الابن و نعم الأب الذي تفتخر به أى ابنة. كلماتك في كل مقالاتك السابقة في هذه المدونة و خاصة هذه المقالة المميزة تدل على انك إنسان لديه إحساس عالي و تقدير للمعاني السامية في الحياة. مبروك لنا المقالة المئة، و عقبال المزيد و المزيد.
بمجرد أن قرأت العنوان حتى توقعت أن تكون لهذه المقالة مذاقاً خاصاً.. لقد خانتني دموعي ولم أستطع مقاومتها عندما نسبت الفضل لوالديك رحمهما الله. هنيئاً لك هذه المدونة وتمنياتي لك بالاستمرار والتوفيق الدائم.
عزيزى عاطف: سعدت بالمرور على مدونتك ووجدت بها فعلا تدوين لمشاعر ومشاكل المصريين بوجهة نظر إنسان راقى معاصر.. دومت لنا وأسمح لى أن اكون واحدا من المتابعين لكتاباتك
الأختت نوسة المصرية
شكرا علي الكلمات الطيبة
دمتي بخير
الأخ صبري أبو عمر
يشرفني أن تكون من المتابعين للمدونة فأنت صاحب مدونة راقيةأتابعها وأستمتع بما فيها
شكرا لك
In this very special day, I want to congratulate and tell myself how much I am lucky . This great man , who is writing these gold words and statements , is my professor . I am proud of myself that I am in contact with such a wise and honest man, who is giving me a great opportunity to learn from him a lot of life experiences nearely every day . So 100 thanks for him and 100 mabroooooooook for his site and his document number 100
في أعياد الميلاد نقول "عقبال ميت سنة"، فهل لي أن أقول الآن "عقبال ميت ميت تدوينة"؟
أياً ما قلت من كلمات التهنئة، فأول ما علي هو أن أشكرك يا عمي العزيز على مئات الأفكار والعبر التي أثريتني بها في جميع كتابتك. وكما تمتعت بكل تدوينة من المائة التي مضت، فإني مشتاقٌ لكل تدوينةٍ قادمة!
ألف مبروك ياحبيب قلبى مدونتك المائة و عقبال مائة سنة فى عمرك المديد , تحية و شكر و تقدير و احترام من أخيك يا نعم الأخ و الصديق و القدوةالحسنة
إرسال تعليق