لبست أبهى حللها في الليل ..
فبدأت أحاول نسيان قسوتها في النهار .
تزينت في المساء فبدت رائعة الجمال ..
بدأ حبها يتسلل إلى قلبي مرة أخرى .
غطى ظلام الليل على مساوئ وجهها وجسدها ..
فلم أر إلا جمالها الطاغي .
قلت لنفسي : هل هذه التي كنت تكرهها بالأمس ؟
ألست بظالم ؟
هل هناك جمال أعظم من هذا ؟
عاهدت نفسي أن أظل أحبها مهما فعلت بي ..
بل عاهدت نفسي ألا أكرهها مهما قست علي ..
هذا ما راودتني به نفسي وأنا أطل من نافذة الطائرة على القاهرة ليلا.
وحين لامست عجلت الطائرة أرض مطارها تحجرت الدموع في عيني .. فرحة بلقائها وندما على لحظات قسوتنا علبها ..
أعاهدك .. أن أظل أحبك .
هناك تعليق واحد:
ان نفس الشعور راودنى تقريبا فى كل مرة كنت انا فى ذات الموقف سواء كان ذلك ليلا او نهارا فى سماء القاهرة العظيمة- ولكن سرعان ما ابتعد عنى هذا الشعور تدريجيا حتى تبدد تماما بعدما تركت الاحلام الجميلة فى سماء القاهرة واصطدمت
بارضها وبشرهاوتذكرت ظلمها و جهلها- وعلمت يقينا ان العيب فى البشر وليس فى ارضها ولا فى هوائها ولا فى سمائها
إرسال تعليق