لم يجد الناس إلا الدروس الخصوصية
وحين ضعُف الأزهر وإنتهى تقريبا دوره
لم يجد الناس سوى الأحزاب الدينية
فلماذا تتعجبون ؟!
في مصر85 مليون نسمة ..
كلهم قضاة
وكلهم محامون
وكلهم أطباء
وكلهم مهندسون
وكلهم أساتذة إقتصاد
وعلوم سياسية
وكلهم محللون رياضيون
بل ومحللون إستراتيجيون
إلى آخر التخصصات !!
والكارثة أننا نعتقد أننا نفهم في كل شئ
بينما معظمنا لا يفقه أي شئ
وأصبح الصوت العالي هو القائد والسائد
ونسوا هؤلاء أو تناسوا أن أشد الطبول صوتا هو أكثرها فراغا
تلك هي مشكلتنا الحقيقية
بل أكبر مشاكلنا !!!
العناد نصف العمى
والغباء نصفه الآخر
وحين يجتمع العناد والغباء في شخص
فأعلم أنه أعمى البصيرة
حتى وإن كانت له عينان تبصران !!
توقفت عن الكتابة لفترة ..
طغت الأحداث المتلاحقة وطغى الزخم الإعلامي - الغث منه والثمين - على مراكز الإرسال في عقلي وإستثار بدلا منها مراكز الإستقبال .
غير أن حدثا جللا أعاد خلايا الكتابة إلى عقلي ووجداني ..
قفص خمس نجوم .. ذلك هو الحدث بل الزلزال !
لم يكن في قفص الإتهام هذه المرة سيد أبو شفة أو علي سنجة
بل كبار القوم في الدنيا وربما أصغرهم في الآخرة !
توقف عقلي للحظة حين رأيت المشهد الجلل ..
وتحجرت الدموع في عيناي
ليس حُزنا علهم
لكنني تخيلت مشاعر مجموعة من البشر تشاهد هذا الحدث في نفس اللحظة :
ذوو الشهداء الذين قُتلوا بدم بارد
وأولئك الذين فقدوا بصرهم وأطرافهم من مصابي الثورة
وأهالي من غرق في العبارة أو إحترق في قطار الصعيد
ومن عُذب وأهينت كرامته في أقسام الشرطة والسجون
ومن مات لا يجد دواءا
ومن يعيش بلا آدمية في المقابر والعشوائيات
وعاطلون عن العمل فاقدون للأمل
و شباب وفتيات فقدوا الأمل في الزواج
و أناس يعيشون بلا مياه شرب وبلا صرف صحي في القرن الحادي والعشرين
وضحايا الأسمدة المسرطنة
وكل فقراء مصر التي ليست فقيرة بل منهوبة
تخيلت كل هؤلاء وهم يرون هذا المشهد
---------------------------
ويعلم الله أن الشماتة لم تكن ولن تكون يوما من طباعي أو أخلاقي
لكنها لحظة عبرة وتفكر
وعظة وتدبر
قوم نسوا الله فأنساهم إنفسهم
وأفقدتهم السلطة البصر والبصيرة
تمادوا في العناد وإحتقروا شعبا من أعظم الشعوب
لم يتركوا صنفا من صنوف الفساد إلا ومارسوه
لكن الله يمهل ولا يهمل
إنه درس وعبرة لكل من راهن على الدنيا ونسي الآخرة
درس ليس لهم وحدهم ..
بل لنا جميعا .
سألني :
هل نجحت الثورة ؟
أجبته بسؤال :
هل تستطيع أن تتوقع من هو الرئيس القادم ؟
قال :
لا
قلت له :
يبقى الثورة نجحت
ليس هذا حلم يقظة
إنه توقع مبني على إستنتاجات منطقية وليس على مجرد تمنيات لا نُنكرها
فالمريض المصاب بعشرات العلل في جميع أعضاء جسده ولم يُجد معه سوى عملية جراحية كُبرى يُستأصل فيها ما يُستأصل ويُعاد فيها وصل أعضاء ببعضها البعض
هذا المريض الذي قارب على الوفاة قبل إجراء هذه العملية التي لم يكن منها مفر:
كم من الوقت يحتاج حتى يفيق من البنج
وحتى يتخلص من آلام الجراحة
وحتى تبدأ أنسجته في الإلتئام
وحت تبدأ وظائف أعضائه في العودة إلى طبيعتها وقوتها ؟
-------------------------------------
أُكرر
هذا ليس حلم يقظة
فقط أغمضوا أعينكم ثُم إفتحوها بعد أشهر قلائل
ستجدون لأول مرة برلمانا إنتخبتموه بلا تزوير
برلمان يستطيع إقالة الوزير بل ورئيس الوزراء إذا غرقت عبارة أو إحترق قطار أو سرق مسئول
وستجدون لأول مرة رئيسا إنتخبنموه بلا تزوير
رئيس لن يحثم على صدورنا أكثر من ثمانية سنوات كحد أقصى
رئيس لا يملك صلاحيات مطلقة تؤدي إلى مفسدة مطلقة
رئيس لا يجرؤ على نهب ولا توريث
وستجدون بإذن الله دستورا يحفظ الحقوق بلا حالة طوارئ ولا محاكم إستثنائية
وستجدون يإذن الله بلدا إختفت منه المقولة سيئة الذكر " إنت عارف إنت بتكلم مين ؟" لأن " مين" موجود في طُرة!
وسنجد إن شاء الله إقتصادا غير منهوب يعيد إلى المصريين آدميتهم في أُجور وخدمات تكفل لهم الحد الأدنى-على الأقل- في حياة كريمة
-------------------------------------
إن مايحدث الآن هو نتيجة طبيعية :
لحجم العملية الجراحية الت أُجريت
ولسنوات كبت طوال جعلت كل من أراد التعبير أن يُعبر
------------------------------------
المهم أن تكون مرحلة "إنتقالية"
وليست مرحلة "إنتقامبة"
كلمة أخيرة :
تفائلوا بالخير تجدوه
في أحد ممرات السجن إلتقيا وجها لوجه
أحدهما في ملابس السجن الزرقاء بعد أن حُكم عليه بخمس سنوات في جريمة سرقة وترويع
والآخر في ملابس الحبس الإحتياطي البيضاء ينتظر مصيرا مجهولا بعد أن أُتهم بإغتصاب وطن وسرقة شعب
-----------------------------
قال البلطجي الصغير للبلطجي الكبير :
_ أهلا نورت السجن
رد البلطجي الكبير بإشمئزاز :
_ من أنت ؟
_ أنا أحد ضحاياك
_ ضحاياي ؟!
_ نعم أنا أحد البلطجية الذين تقرأ أخبارهم في الصحف وتراهم على شاشات التلفزيون
_ وكيف تجرؤ على الحديث معي - ألا تعلم من أنا ؟
_ بل أعرفك جيدا وكيف لا وأنت الذي أتيت بي إلى هنا
_ لا أفهم
_ هذه هي المشكلة فلو كنت تفهم لما أتى كلانا إلى هنا
_ أُغرب عن وجهي فلست على إستعداد لسماع مهاتراتك
_ تلك هي مشكلتك الثانية فلو كنت سمعتني يوما لما كان كلانا قد أتى إلى هنا
_ أُدخل في الموضوع
_ أيوة كده حلو
الموضوع يا سيدي أنني أتيت إلى هنا بسببك
أتيت إلى هنا حين سرقتني وسرقت الشعب كله فلم أجد عملا يسترني ولا بيتا يأويني ولا قانونا يحميني ولا نظاما يصون كرامتي ولا نائبا محترما في برلمان غير مزور يطالب بحقوقي
كانت النتيجة الحتمية لكل ماسبق أنني إنحرفت وسرقت وبدلا من أن أحمل كتابا في يدي حملت سنجة وبدلا من لقمة عيش شريفة سرقت وروعت الناس
لكنني يا سعادة الباشا السابق بلطجي تلميذ يسرق الفُتات لأقيم أودي أنا وأمي وإخوتي سكان العشوائيات والقبور وحين أردت ترويع الناس لأسرقهم روعتهم بسنجة
أما أنتم - أساتذة البلطجة - فقد سرقتم شعبا بأكمله لتعيشوا في القصور ولبستم أفخم الثياب وركبتم أفخر السيارات ولم يتبقى لنا سوى تُك تُك أو ميكروباسا ننحشر فيه حشرا ولم تروعوا الناس بسنجة وإنما بأمن الدولة
_ هل تُحملني ذنب إجرامك وفشلك وإنحرافك ؟!
_ سيدي - لا يولد إنسان منحرف بطبيعته وإنما دفعني الفقر والحاجة للإنحراف
_ لا تحاول تبريرجرائمك فأنت في نظر القانون مجرم فأغلبية الفقراء شرفاء
_ نعم سيدي أنا مخطئ وهاأنا أُعاقب على جريمتي
لكن هل لك أن تُعلمني أنت لماذا سرقت ونهبت وظلمت وأفسدت ونافقت - وأنت لست محتاجا فقد رزقك الله المال والمنصب - فكنت سببا مباشرا في إنحرافي وكنت وراء من ماتوا من غذاء مسرطن وفي عبارة غرقت وفي قطار قد إحترق ووراء من أهينت كرامتهم أو ماتو تعذيبا في الأقسام والسجون
ياسعادة الباشا السابق إن كنت قد أخطأت أنا مرة فقد أخطأت أنت ألف مرة
إن كنت قد سرقت ملاليما فقد سرقت أنت المليارات
إن كان ضحاياي عشرة أشخاص فضحاياك ملايين البشر
--------------------------------
ترك البلطجي الكبير ذلك البلطجي الصغير وأسرع في خُطاه
كان هذا حوارا بين البلطجي الصغير"أبو سنجة" والبلطجي الكبير"أبو فضيحة"
وربما كان هذا الحوار هو العقاب الأكبر لهذا البلطجي الحقيقي
--------------------------------
ساكن القبور وساكن القصور
جمعهما في النهاية سجن واحد
فهل من مُتعظ ؟!
في البداية أقول
أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته
وأقول أيضا أن الحبس الإحتياطي لا يعني الإدانة بل يعني الإتهام
وبعد الإتهام هناك إجراءات التقاضي في ثلاث درجات من المحاكم هي الجنايات والإستئناف والنقض
وبعد أن يصدر حكم النقض بالإدانة يصبح بعدها الحكم نهائيا وباتا
-------------------------------
لكن الحدث كبير
بل إنه أشبه بالحلم
فبين الحادي عشر من فبراير والثالث عشر من أبريل شهران
شهران فقط فصلا بين نمطين من الحياة
حياة القصور وحياة الزنازين
بين السيارات الفارهة وسيارة الترحيلات
بين من يتأنقون أمام الكاميرات وبين من يخفون وجوههم منها
بين أفخر الثياب وبين ملابس السجن البيضاء
بين العز والجبروت وبين المذلة والندم إن كان هناك ندم
بين الظلم والعدل
بين الباطل والحق
بين السلطة والمال وبين ضياع كل شئ
-------------------------------
إنه درس وعبرة لكل ظالم لديه فرصة لإصلاح نفسه والعدل بين الناس قبل فوات الأوان
-------------------------------
وإلى هؤلاء الذين فقدوا البصر والبصيرة حتى وجدوا أنفسهم في "بورتو طُرة" أقول :
مابين طرفة عين وإنتباهتها
يغير الله من حال إلى حال
واُذكرهم بذلك الأعرابي الذي رأى أمير المؤمنين نائما تحت شجرة دون حراسة فقال قولته الخالدة : عدلت فأمنت فنمت ياعمر
وأقول : هذا ليس تشفيا
فالحر لا يعرف الشماتة
لكن الحر أيضا لا يقبل إمتهان الكرامة
-------------------------------
أما الذين ماتوا غرقا في العبارة المشئومة
والذين ماتوا حرقا في قطار الصعيد
والذين ماتوا من أمراض التلوث وسوء الخدمات الصحية
والذين غرقوا وهم يهربون إلى إيطاليا يبحثون عن عمل
وإلى كل مُغترب قضى عمره بعيدا عن أهله ووطنه يبحث عن لقمة عيش شريفة لا لفقر بلده بل لأنه وطن منهوب
وإلى كل من أهينت كرامتهم في السجون أو أقسام الشرطة
ومن قبل ومن بعد إلى شهداء هذه الثورة وجرحاها وإلى ذويهم
إلي كل هؤلاء وغيرهم أقول :
يُمهل ولا يُهمل
ليس مهما أن الإستفتاء على التعديلات الد ستورية كان ضروريا أم لا
وليس مهما أن التيجة جاءت بنعم أم بلا
المهم أننا أخيرا وقفنا في الطابور
وحين وقفنا في الطابور لنستفتي بنزاهة ولأول مرة منذ حوالي ستين عاما فإننا نكون قد وقفنا أيضا في طابور الدول المتحضرة بعد أن كنا قد نزلنا إلى مرتبة متدنية جدا بين الأمم
--------------------------------
تحجرت الدموع في عيناي وأنا أشاهد هذة الوجوه من كافة الأعمار والأطياف تقف الساعات الطوال تحت الشمس دون ملل بل تعلو مُحياها إشراقة الفرحة والأمل
وغالبت دموعي حين رأيت تلك السيدة المُسنة وهي تتكأ على عكازين متحملة هذا العناء بعد أن شعرت أن لصوتها قيمة وثمن
وبكيت حين كانت إحد اللجان تذيع أغنية أم كلثوم الخالدة " مصر التي في خاطري وفي دمي " والناس تغني معها
وآلمني أن أشاهد كل ذلك وأنا خارج الوطن دون أن يكون لي حق التصويت -- لست أدري ما صعوبة أن يصوت المصريون بالخارج
--------------------------------
كلمة أخيرة :
طالما إحتكمنا لصندوق الإنتخاب النزيه فيجب أن نحترم نتائجه مهما كانت
فهذا الصندوق هو الحامي والضامن بعد الله سبحانه وتعالى
ومبروك لبلدي الحبيب أن ظهرت من جديد على خارطة العالم المتحضر
في البداية أقول أن القلم وصاحبه يتواضعان خجلا وينحيان تقديرا لشهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير ولشبابها
-----------------------------
يخطئ من يظن أن الثورة بدأت يوم الخامس والعشرين من يناير
فقط إشتعلت نارها في ذلك اليوم المشهود
لكن رائحة الدخان أو "الشياط " بدأت قبل ذلك بكثير
-----------------------------
بدأت حين جاع الناس وشربوا ماءا مختلطا بالصرف الصحي
بدأت حين أصيب الملايين بالفشل الكبدي والكلوي
بدأت حين إحترق ثلاثة آلاف برئ في قطار الصعيد
بدأت حين غرق أكثر من ألف مصري في العبارة المشئومة
بدأت حين مات مئات الشباب غرقا وهم يهربون بحثا عن لقمة عيش في إيطاليا
بدأت حين تبارت الفضائيات وبرامج التوك شو في نقل صور العشوائيات وحوادث الطرق والفساد
بدأت حين نزل متظاهرو حركة كفاية قبل سبع سنوات يهتفون بسقوطه
بدأت حين داس الأمن المركزي على القضاة وهم يتظاهرون
بدأت حين تزاوج المال والسلطة ونُهبت مليارات من الدولارات تغنينا عن سؤال اللئيم
بدأت حين أنفق مليارات الجنيهات من قوت هذا الشعب على أمن مركزي بلغ عدده المليون وربع فرد لم يصمدوا أمام شباب أعزل
بدأت حين عدل ترزي النظام الدستور تمهيدا للتوريث
بدأت حين قال أحمد عز أن تراكم القمامة في الشوارع دليل على أن هذا الشعب يأكل كثيرا
بدأت حين قال رئيس وزراء القرية الذكية أن عدد مستخمي النت والمحمول دليل عل إرتفاع مستوى الشعب
بدأت حين أصبح ملايين الشباب والفتيات ممن لا يجدون عملا - أصبحوا قنبلة موقوتة إنفجرت في ذلك اليوم المشهود
بدأت حين أصبح أكثر من عشرة ملايين من شباب وفتيات مصر لا يستطيعون الزواج
بدأت في مئات الآلاف من المقالات والمدونات وآلاف الكتب تصرخ وتحذر من يوم الحربق
بدأت حين ظهرت أفلام مثل عايز حقي وهي فوضى وغيرها تحذر من ثورة الغضب
بدأت حين زُورت الإنتخابات وحين سألوه عن رأيه في البرلمان البديل قال بكل إحتقار وإزدراء لهذا الشعب : خليهم يتسلوا
----------------------------
لم يكذب الناس الخبر ونزلوا إلى ميدان التحرير لا ليتسلوا بل ليثوروا على الظلم والفساد
مشكلته أنه لم يشم رائحة الشياط حتى أتته النار
وحمدالله أنها لم تحرق مصر
وحين طلب مطافي أمريكا كانوا أول من باعوه
-------------------------------
أما هؤلاء الشباب
فقد أيقظونا
قبل أن ينقذونا
لست أدري
هل يحتاج البيبسي كل هذه الدعاية ؟
إعلانات متكررة ومتنوعة كل دقيقتين على خمس محطات فضائية تنقل مباراة في كرة القدم - أي حوالي خمسون إعلانا في دقائق قليلة عدا الإعلانات في البرامج الأخرى والأفلام والمسلسلات
لماذا ؟
أليس مشروبا "متوارثا" عبر الأجيال ؟
هل يحتاج هذا الكم الهائل من الإعلانات بل هذا الهدر في الأموال ؟
لقطة أخرى
هذه الملايين التي دفعتها إحدى شركات الهواتف النقالة لممثل يسير في الشارع وهو يعطينا ظهره !
ماذا لو أقامت هذه الشركة بهذه الملايين من الأموال مستشفى ووضعت إسمها عليه فيستفيد ملايين البشر ويكون خير دعاية لها في الدنيا وصدقة جارية في الآخرة
ما هذا السفه ؟!
--------------------------------
رحم الله قوت القلوب الدمرداشية التي أنشأت مستشفى الدمرداش
ورحم الله العيني باشا الذي أنشأ القصر العيني
كم مريضا عولج في تلك المستشفيات عبر السنين ؟
وكم طبيبا - وأنا واحد منهم - تدرب فيهم قبل تخرجه ؟
--------------------------------
رغم كل هذه الثروات التي أصبحت بحوزة رجال الأعمال والممثلين والمطربين وملوك التوك شو ولاعبي الكرة وغيرهم
رغم كل هذه المليارات لم نجد مستشفى واحدا يحمل إسم أي منهم ولا مركز أبحاث ولا ملجأ أيتام ولا دارا للعجزة !
لم يساهم أكثرهم في مساعدة فقراء هذه البلد ولا معدميها إلا القلة القليلة حتى لا نعمم
غير أن المتوقع منهم أكثر بكثير
لكن السفه في الإنفاق تجده في المظاهر الكاذبة من قصور لاتدوم وحفلات أفراح لا تسعد أصحابها بقدر ماتستفز فقراء القوم
--------------------------------
عبد الناس الدنيا
ونسوا الآخرة
وياليتهم بعد كل هذه الأموال من السعداء !
--------------------------------
سؤال ساذج :
هل أخرج هؤلاء الناس زكاة أموالهم ؟!