لست أدري
هل يحتاج البيبسي كل هذه الدعاية ؟
إعلانات متكررة ومتنوعة كل دقيقتين على خمس محطات فضائية تنقل مباراة في كرة القدم - أي حوالي خمسون إعلانا في دقائق قليلة عدا الإعلانات في البرامج الأخرى والأفلام والمسلسلات
لماذا ؟
أليس مشروبا "متوارثا" عبر الأجيال ؟
هل يحتاج هذا الكم الهائل من الإعلانات بل هذا الهدر في الأموال ؟
لقطة أخرى
هذه الملايين التي دفعتها إحدى شركات الهواتف النقالة لممثل يسير في الشارع وهو يعطينا ظهره !
ماذا لو أقامت هذه الشركة بهذه الملايين من الأموال مستشفى ووضعت إسمها عليه فيستفيد ملايين البشر ويكون خير دعاية لها في الدنيا وصدقة جارية في الآخرة
ما هذا السفه ؟!
--------------------------------
رحم الله قوت القلوب الدمرداشية التي أنشأت مستشفى الدمرداش
ورحم الله العيني باشا الذي أنشأ القصر العيني
كم مريضا عولج في تلك المستشفيات عبر السنين ؟
وكم طبيبا - وأنا واحد منهم - تدرب فيهم قبل تخرجه ؟
--------------------------------
رغم كل هذه الثروات التي أصبحت بحوزة رجال الأعمال والممثلين والمطربين وملوك التوك شو ولاعبي الكرة وغيرهم
رغم كل هذه المليارات لم نجد مستشفى واحدا يحمل إسم أي منهم ولا مركز أبحاث ولا ملجأ أيتام ولا دارا للعجزة !
لم يساهم أكثرهم في مساعدة فقراء هذه البلد ولا معدميها إلا القلة القليلة حتى لا نعمم
غير أن المتوقع منهم أكثر بكثير
لكن السفه في الإنفاق تجده في المظاهر الكاذبة من قصور لاتدوم وحفلات أفراح لا تسعد أصحابها بقدر ماتستفز فقراء القوم
--------------------------------
عبد الناس الدنيا
ونسوا الآخرة
وياليتهم بعد كل هذه الأموال من السعداء !
--------------------------------
سؤال ساذج :
هل أخرج هؤلاء الناس زكاة أموالهم ؟!
هناك 3 تعليقات:
نعم أخروجها كما أخرجت الحكومات زكات مواردها ولهذا فقط هم ينتظرون الفرصة للمشاركة والمساهمة بتواضع جم في المشروعات الخيرية والغير خيرية ... تحياتي لك وتقديري لطرحك .
والله عندك حق في كل المكتوب
لو مشروع خيري واحد الناس تنتفع منه
أحسنن بكتير من مليون إعلان
مش معناها إن أساليب الدعاية ممنوعة
لكن كل شيء بالمعقول
ومش عمال على بطال
دة ناقص يعملوا إعلانات على اللب والبلي
ربنا سبحانه وتعالى بيرزقنا عشان يشوفنا هنعمل ايه
وجاعلنا سبب عشان الرزق يفيض على الناس
لكن للأسف كتير ما يعرفوش الحكمة من خلقهم ورزقهم
بس أكيد في ناس طيبين يعرفوا ربنا
وربما وسع رزقهم وجعلهم ايد تتمد للناس بالعطاء
تبقى شركات عالميه تعرف ماذا تفعل
إرسال تعليق