تملك الأنثى حساً داخليا ذكياً ..
تستوي في ذلك أكثر النساء ثقافة وعلما مع أبسطهن وربما أجهلهن .. فالأنثى هي الأنثى .
فالمرأة قد تحب رجلا بسيطا متواضع الشكل لكنها ترى فيه مواطن جمال قد لا يراها غيرها .
غير أن المرأة لا تحب الرجل الأناني أو الكاذب أو البخيل أو النرجسي كما أنها لا تحب الرجل العدواني أو المتكبر المغرور مهما كانت وظبفته المرموقة أو أمواله الطائلة أو شكله الجذاب .
وقد تضطر المرأة أن تتحمل هذا إن لم تكتشفه مبكرا أو تحت ضغط الأهل أو تضحية منها من أجل أبنائها ..
لكنه يصير في عينها اللارجل مهما تصور أنه الرجل .
ذلك أن هذه الصفات تتناقض مع الرجولة الحقيقية ...
فليس هناك من هو أضعف من الكاذب
وليس هناك من لديه نقص في شخصيته كالمغرور
وليس هناك من لايحب الآخرين كالنرجسي
وليس هناك من يعوض كل نقاط الضعف السابقة كالعدواني .
إن الرجل الإنسان هو حلم حياة أي أنثى عاقلة وسوية .
إن إحساس الأنثى الداخلي لا يكذب في أغلب الأحيان فهو بمثابة الرادار الذي يتحرك في صمت ويكتشف الأشياء ..
المهم ألا يعطل أحد هذا الرادار سواء كانوا أهلا أم أصدقاءاً .
فرادار الأنثى غالبا لا يخطئ .
تستوي في ذلك أكثر النساء ثقافة وعلما مع أبسطهن وربما أجهلهن .. فالأنثى هي الأنثى .
فالمرأة قد تحب رجلا بسيطا متواضع الشكل لكنها ترى فيه مواطن جمال قد لا يراها غيرها .
غير أن المرأة لا تحب الرجل الأناني أو الكاذب أو البخيل أو النرجسي كما أنها لا تحب الرجل العدواني أو المتكبر المغرور مهما كانت وظبفته المرموقة أو أمواله الطائلة أو شكله الجذاب .
وقد تضطر المرأة أن تتحمل هذا إن لم تكتشفه مبكرا أو تحت ضغط الأهل أو تضحية منها من أجل أبنائها ..
لكنه يصير في عينها اللارجل مهما تصور أنه الرجل .
ذلك أن هذه الصفات تتناقض مع الرجولة الحقيقية ...
فليس هناك من هو أضعف من الكاذب
وليس هناك من لديه نقص في شخصيته كالمغرور
وليس هناك من لايحب الآخرين كالنرجسي
وليس هناك من يعوض كل نقاط الضعف السابقة كالعدواني .
إن الرجل الإنسان هو حلم حياة أي أنثى عاقلة وسوية .
إن إحساس الأنثى الداخلي لا يكذب في أغلب الأحيان فهو بمثابة الرادار الذي يتحرك في صمت ويكتشف الأشياء ..
المهم ألا يعطل أحد هذا الرادار سواء كانوا أهلا أم أصدقاءاً .
فرادار الأنثى غالبا لا يخطئ .
هناك 7 تعليقات:
بس المشكلة يا دكتور أنه فى الزمن ده ياترى يا هل ترى أين ذلك الرجل الانسان - وقد أضحى الردار معطل منذ زمن!!!
بجد بوست جميل وصادق في معظمه ولكن فى بنات بتشوف فى اللارجل ده نفسها وانها قادره على ان تسوقه وتوجهه خاصه انو في الاغلب بيكون ضعيف الشخصيه
حيورتونا انت الرجاله ؟؟؟
متفقة معاك تماما..أشباه الرجال سهل جدا كشفهم ..إنما المشكلة إن من كتر ما هم بقوا أغلبية..الستات بتضحك على نفسها..و بتختار طواعية إنها تخدر الإحساس الداخلى( بإنها تسمع كلام الأهل و الأصدقاء)..على أمل إن إحساسها يطلع خاطىء..لكن للأسف غالبا ما بيكون إحساسها و رادارها هو الصحيح من البداية.
شيرين
الى Mona
ارجو سيدتي ان ترجعي الى رسالة سابقة في هذه المدونة كتبتها تحت عنوان "قصة واقعية وجميلة " لتعرفي ان الرادار يعمل ما لم يعطله الجشع
شكرا لتواصلك
الى ماء تشرين
البنات اللاتي ذكرتيهن في ردك عليهن ان يتحملن نتيجة هذا التفكير
شكرا لتواصلك
أصبت سيدي كعادتك دوما في انتقاء أمتع المواضيع...أتفق معك ولكن لكي يعمل الرادار لا بد من ايجاد ثوابت ومقاييس ثابته له فرادار السرعة يتعرف على السرعة بينما رادار الحروب يحدد مواقع العدو وهكذا..فكما ذكرت سيدي المرأة تمتلك رادار عالي الجودة وعلى قدر كبير من الكفاءة بل إنها تمتلك أكثر من رادار قد يكون في جميع مجالات الحياة...ولكن لم تعد هذه الرادارات تعمل او بالأحرى أصابها العطل كما ذكرت في مقالك وفي رأيي ليس فقط بتدخل الأهل وما شابه ولكن للفوضى التي أصابت المقاييس الحياتيه الذي جعل الرادار لا يستطيع تحديد المقياس الذي يتردد ويتذبذب لأجله..مرة تلو الأخرى حتى تعطل.
أما الرجل الإنسان ففي رايي سيدي أنه لا يوجد رجل إنسان وآخر لا إنسان فتعبير "الرجل" ليس نوعا أو كما ولكنه قيمة, إن وجدت هذه القيمة بجميع محدداتها كما ذكرتها كان "رجلا" وإن لم تتوفر فيعد "ذكرا" أما عن الذكور فهم أكثريه وأما عن الرجال فهم من العملات النادرة التي لا تقدر بمال ولا يضاهيها جاه..أأسف للإطالة سيدي ولكن جذبني روعة مقالاتك حتى أنني لا أستطيع امامها التوقف عن الكلام.
وهل يوجد يا سيدى رادار داخلى يملكه الرجل ايضا . ان كثير من النساء قد يبدون ايضا اشبه بالالغاز امام الرجال او اكثر من ذلك قد يظهرون عكس ما يخفونه وقد يعتبرون ذلك نوعا من التجمل لا غير .
إرسال تعليق