قابلته في أحد بلاد الغربة وكان قادماً جديداً للعمل ..
هو أحد زملاء الدراسة وقد كان مشهورا "بتزويغه" المستمر من المحاضرات وكان زبونا دائما في كافتريا الكلية يقضي بها الساعات الطوال بعيدا عن قاعات الدرس .
إشتكى منه زملاؤه في عمله الجديد لعدم إلتزامه وإهماله في عمله .
تذكرت حين علمت ذلك أنني قابلته بعد التخرج بثلاث سنوات في القاهرة وحين سألته أين يعمل ذكر لي إسم المستشفى وقال وقتها بسخرية وفخر أنه يذهب إلى عمله يوما واحدا أسبوعيا وحين رأى الدهشة تعلو وجهي قال العبارة التبريرية الشهيرة "على قد فلوسهم "
لم أعلق وقتها رغم أنني كنت أتقاضى نفس راتبه وأذهب إلى عملي يوميا ..
حين علمت أنه يفعل نفس الشئ في بلاد الغربة حيث الراتب الكبير الذي ينفي هذه المقولة التبريرية " على قد فلوسهم " أيقنت أن الموضوع أكبر من الراتب والفلوس ..
الموضوع هو أن الشخص الذي حباه الله بتربية صالحة في بيت طيب - هذا الشخص من الصعب أن تغيره الظروف إلى الدرجة التي يعطي فيها لضميره أجازة مفتوحة حتى لو تحسنت أوضاعه ولم يعد هناك مبررا لتبريراته الواهية .
والعكس بالطبع صحيح .
إن علينا أن نغير من أنفسنا أولا قبل أن نطلب تغيير الآخرين وتغيير الظروف .
المضحك أن هذا الشخص لا يتحدث إلا عن الفساد الذي إستشري دون أن يشعر أنه أحد أسبابه ورموزه !
إن قلة المال من الصعب أن تدفع شريفا أن يكون لصاً ...
كما أن وفرة المال لن تستورد أخلاقا لإنسان لا يتمتع بها على الإطلاق ..
وخدعوك فقالوا : على قد فلوسهم ..!
هو أحد زملاء الدراسة وقد كان مشهورا "بتزويغه" المستمر من المحاضرات وكان زبونا دائما في كافتريا الكلية يقضي بها الساعات الطوال بعيدا عن قاعات الدرس .
إشتكى منه زملاؤه في عمله الجديد لعدم إلتزامه وإهماله في عمله .
تذكرت حين علمت ذلك أنني قابلته بعد التخرج بثلاث سنوات في القاهرة وحين سألته أين يعمل ذكر لي إسم المستشفى وقال وقتها بسخرية وفخر أنه يذهب إلى عمله يوما واحدا أسبوعيا وحين رأى الدهشة تعلو وجهي قال العبارة التبريرية الشهيرة "على قد فلوسهم "
لم أعلق وقتها رغم أنني كنت أتقاضى نفس راتبه وأذهب إلى عملي يوميا ..
حين علمت أنه يفعل نفس الشئ في بلاد الغربة حيث الراتب الكبير الذي ينفي هذه المقولة التبريرية " على قد فلوسهم " أيقنت أن الموضوع أكبر من الراتب والفلوس ..
الموضوع هو أن الشخص الذي حباه الله بتربية صالحة في بيت طيب - هذا الشخص من الصعب أن تغيره الظروف إلى الدرجة التي يعطي فيها لضميره أجازة مفتوحة حتى لو تحسنت أوضاعه ولم يعد هناك مبررا لتبريراته الواهية .
والعكس بالطبع صحيح .
إن علينا أن نغير من أنفسنا أولا قبل أن نطلب تغيير الآخرين وتغيير الظروف .
المضحك أن هذا الشخص لا يتحدث إلا عن الفساد الذي إستشري دون أن يشعر أنه أحد أسبابه ورموزه !
إن قلة المال من الصعب أن تدفع شريفا أن يكون لصاً ...
كما أن وفرة المال لن تستورد أخلاقا لإنسان لا يتمتع بها على الإطلاق ..
وخدعوك فقالوا : على قد فلوسهم ..!
هناك تعليقان (2):
قلة الضمير هى سبب البلاوى كلها اللى فى البلد لو كل انسان يراعى ضميره ويراعى ربه فى عمله البلد كانت اتغيرت وموصلتش للحالة السيئة دى من الفساد
الغريب فى الموضوع ان الشخص ده بيتكلم عن الفساد مش عارفة ده فعلا هو مش واخد باله من اهماله ده ولا واخد بس بيقول زيى زى غيرى
It really touched me !!!.. i wonder how a person can decieve him self by blaming others of their fools n blaming life of its strikes n on the other side he didnt jst loook to him self n blamed himself bein lazy like dat ...he find to him self all da excuses n mercy doesnt pentrate his heart while dealin with others ..he is jst a blind hearted n minded one ..people aroun him hate him n he imagines da oppositte n thats god justice to live like dat without peoples love
إرسال تعليق