إلتف حولها أبناؤها في حب ..
رقدت بينهم مسترخية مستسلمة ..
كان احدهم يرضع منها والثاني يتقلب فوقها بينما أغلق ثالثهم عينيه الجميلتين وإستسلم للنوم بجوارها ..
منظر رائع للأمومة شد مشاعري صباح يوم جديد وأنا أغادر منزلي متوجها إلى عملي ..
كانت قطة وقد إفترشت حشائش الأرض وإستظلت بظل شجرة ..
ما أن سمعت وقع أقدامي حتى تحولت وداعتها إلى وضع تأهب وإستنفار دفاعاً عن فلذات أكبادها
سرح تفكيري في قدرة الله عز وجل الذي زرع هذا الشعور الفطري بالأمومة ليس فقط في بني البشر وإنما في الحيوان أيضا .
سألت نفسي ولم أجد إجابة ..
كيف يقسو إبن أو إبنة على أمهما حين يكبرون ؟!
ألم تتحمل شهور الحمل القاسية ؟
ألم تتحمل آلام الولادة ومتاعبها ؟
ألم ترضعهما بماء عينيها ؟
ألم تسهر الليالي الطوال من أجلهما ؟
ألم تبذل حياتها من أجلهما ؟
ألم تحمل همهما حتى بعد أن تزوجا ؟
كيف يقسو بعض الأبناء في هذا الزمان الغريب على آبائهم وأمهاتهم ؟
إن رضا الوالدين كنز لا يفرط فيه إلا جاهل وجاحد .
كانت كل هذه الأفكار تتداعى إلى رأسي بسبب منظر الأمومة الحاني ..
حتى ولو كانت الأم ... قطة !!
رقدت بينهم مسترخية مستسلمة ..
كان احدهم يرضع منها والثاني يتقلب فوقها بينما أغلق ثالثهم عينيه الجميلتين وإستسلم للنوم بجوارها ..
منظر رائع للأمومة شد مشاعري صباح يوم جديد وأنا أغادر منزلي متوجها إلى عملي ..
كانت قطة وقد إفترشت حشائش الأرض وإستظلت بظل شجرة ..
ما أن سمعت وقع أقدامي حتى تحولت وداعتها إلى وضع تأهب وإستنفار دفاعاً عن فلذات أكبادها
سرح تفكيري في قدرة الله عز وجل الذي زرع هذا الشعور الفطري بالأمومة ليس فقط في بني البشر وإنما في الحيوان أيضا .
سألت نفسي ولم أجد إجابة ..
كيف يقسو إبن أو إبنة على أمهما حين يكبرون ؟!
ألم تتحمل شهور الحمل القاسية ؟
ألم تتحمل آلام الولادة ومتاعبها ؟
ألم ترضعهما بماء عينيها ؟
ألم تسهر الليالي الطوال من أجلهما ؟
ألم تبذل حياتها من أجلهما ؟
ألم تحمل همهما حتى بعد أن تزوجا ؟
كيف يقسو بعض الأبناء في هذا الزمان الغريب على آبائهم وأمهاتهم ؟
إن رضا الوالدين كنز لا يفرط فيه إلا جاهل وجاحد .
كانت كل هذه الأفكار تتداعى إلى رأسي بسبب منظر الأمومة الحاني ..
حتى ولو كانت الأم ... قطة !!
هناك 3 تعليقات:
الامومة موجودة بالفطرة والغريزة فى أى كائن سواء أكان حيوان أو إنسان ...
وحتى لو قست الام احيانا على أبنائها فكما نقول ان هذا " من ورا قلبها" مهما حدث ..
بص يا اخ عاطف
انت زى ماقلت ده من التربيه والطبيعه
لكن لو بصينا للموضوع نظره موضعيه
معروف ان العقد شريعه المتعاقدين
المفروض طالما انا قبلت الشغل على هذا الراتب
يبقى اشتغل شغلى كامل واراعى ضميرى لانى بعامل ربنا مش بعامل حد تانى او مش عشان حد
لكن مينفعش اقول على قد فلوسهم انت لما جيت تشتغل صاحب الشغل مبيقلكش اشتغل على قد ما تقدر
لو الشخص ده مش شايف الراتب ده مناسب للشغل الى هيشتغله بسهوله يرفضه
تقبل مرورى
ليست الأمومة فقط هي ما تستحق التقدير، فالأبوة أيضًا تستحق كل التقدير والعرفان حتى وإن كانت ملامحها غير واضحة مثل الأمومة.
إرسال تعليق