يمر هذا الأسبوع وتحديدا في الثامن عشر من سبتمبر الجاري عام على إنطلاق هذة المدونة ..
كانت الحصيلة خلال العام الاول هي 63 رسالة بعثت بها إليكم فكان ردكم الجميل 222 تعليقا أعتز بهم جميعا سواء من أعجبهم ماكتبت فكان تعليقهم تشجيعا أو من إختلفوا مع بعض ما كتبت فكان ردهم إثراءا لأفكاري ..
المهم هو هذا التواصل الجميل مع أناس لا أعرفهم أو أرهم من قبل وإنما كان اللقاء على فنجان شاي وأرجو أن يستمر تواصلهم .
كانت البداية قبل عام في الثانية من صباح الثامن عشر من سبتمبر 2008 وكنت أتهيئ للنوم إستعدادا لسفر طويل عصر نفس اليوم حين فاجأتني إبنتي العزيزة في نهاية نقاش طويل حول قضية إجتماعية كان التلفزىون يعرضها – فاجأتني حين قالت :
بابا .. لماذا لا تكتب ؟
سألتها : وماذا أكتب ؟
قالت : اكتب آراءك وأفكارك .. لقد عودتنا أن نناقش كل شئ كأصدقاء وعلمتنا حرية التعبير دون تجريح لأحد .. لماذا لا تتواصل مع الآخرين ؟
قلت : تعودت منذ صباي أن أكتب خواطري وتأملاتي وأحتفظ بها لنفسي .. ما تطلبينه الآن لا أعرف له وسيلة فلم أفكر يوما أن أقف أمام صحيفة أو دار نشر ..
ضحكت وقالت ..تستطيع أن تنشر ما تريد خلال دقائق معدودات ..
في لحظات قليلة كانت قد أنشأت هذة المدونة التى تركت لي فقط إختيار إسمها .
شكرا إبنتي العزيزة صاحبة الفضل الأول في إنتقالي إلى هذا العالم الواسع ..
شكرا إبنتي العزيزة التي أخرجت من داخلي خواطرا وأفكارا لم برها أحد من قبل ..
ثم الشكر كل الشكر لقارئتي الأولى وأول من يشجعني أو ينتقدني .. إنها زوجتي العزيزة التي كان تشجيعها المستمر هو وقود هذة المدونة ..
شكرا لإبني الحبيب الذي يثري أفكاري بفنه الراقي وتعليقاته الذكية .
أما الشكر الأكبر – بعد شكر الله عز وجل – فهو لهذة المجموعة الممتازة من زوار هذة المدونة الذين لا أعرفهم لكن تواصلهم وأراءهم كانت ومازالت هي الدافع لي للإستمرار .
لقد حرصت في هذة المدونة على إستخدام لغة عربية فصحى بسيطة إعتزازا مني بلغتنا التي بدأت في الإنحدار ..
وحرصت أن تكون هذة المدونة بعيدة عن التعصب والإسفاف والتجريح
وحرصت أن تتابع ما يجري في المجتمع والعالم حدثا بحدث وأن تناقش القضايا الساخنة والمزمنة بتجرد ..
ثم حرصت ألا أفرض مهنتي على القراء .. فكوني طبيبا لا يعني أن تكون مقالاتي عن الطب غير أنني أتعرض أحيانا للجانب الإنساني في حياة الطبيب حين كتبت " الطفل الذي عالجني " و " رسالة إلى من لا يشكر الله " وهما مقالتان لقيتا بفضل الله تفاعلا وإعجابا وإستحسانا لم أتوقعه .
شكرا لكم جميعا
وكل عام وأنتم بخير .
كانت الحصيلة خلال العام الاول هي 63 رسالة بعثت بها إليكم فكان ردكم الجميل 222 تعليقا أعتز بهم جميعا سواء من أعجبهم ماكتبت فكان تعليقهم تشجيعا أو من إختلفوا مع بعض ما كتبت فكان ردهم إثراءا لأفكاري ..
المهم هو هذا التواصل الجميل مع أناس لا أعرفهم أو أرهم من قبل وإنما كان اللقاء على فنجان شاي وأرجو أن يستمر تواصلهم .
كانت البداية قبل عام في الثانية من صباح الثامن عشر من سبتمبر 2008 وكنت أتهيئ للنوم إستعدادا لسفر طويل عصر نفس اليوم حين فاجأتني إبنتي العزيزة في نهاية نقاش طويل حول قضية إجتماعية كان التلفزىون يعرضها – فاجأتني حين قالت :
بابا .. لماذا لا تكتب ؟
سألتها : وماذا أكتب ؟
قالت : اكتب آراءك وأفكارك .. لقد عودتنا أن نناقش كل شئ كأصدقاء وعلمتنا حرية التعبير دون تجريح لأحد .. لماذا لا تتواصل مع الآخرين ؟
قلت : تعودت منذ صباي أن أكتب خواطري وتأملاتي وأحتفظ بها لنفسي .. ما تطلبينه الآن لا أعرف له وسيلة فلم أفكر يوما أن أقف أمام صحيفة أو دار نشر ..
ضحكت وقالت ..تستطيع أن تنشر ما تريد خلال دقائق معدودات ..
في لحظات قليلة كانت قد أنشأت هذة المدونة التى تركت لي فقط إختيار إسمها .
شكرا إبنتي العزيزة صاحبة الفضل الأول في إنتقالي إلى هذا العالم الواسع ..
شكرا إبنتي العزيزة التي أخرجت من داخلي خواطرا وأفكارا لم برها أحد من قبل ..
ثم الشكر كل الشكر لقارئتي الأولى وأول من يشجعني أو ينتقدني .. إنها زوجتي العزيزة التي كان تشجيعها المستمر هو وقود هذة المدونة ..
شكرا لإبني الحبيب الذي يثري أفكاري بفنه الراقي وتعليقاته الذكية .
أما الشكر الأكبر – بعد شكر الله عز وجل – فهو لهذة المجموعة الممتازة من زوار هذة المدونة الذين لا أعرفهم لكن تواصلهم وأراءهم كانت ومازالت هي الدافع لي للإستمرار .
لقد حرصت في هذة المدونة على إستخدام لغة عربية فصحى بسيطة إعتزازا مني بلغتنا التي بدأت في الإنحدار ..
وحرصت أن تكون هذة المدونة بعيدة عن التعصب والإسفاف والتجريح
وحرصت أن تتابع ما يجري في المجتمع والعالم حدثا بحدث وأن تناقش القضايا الساخنة والمزمنة بتجرد ..
ثم حرصت ألا أفرض مهنتي على القراء .. فكوني طبيبا لا يعني أن تكون مقالاتي عن الطب غير أنني أتعرض أحيانا للجانب الإنساني في حياة الطبيب حين كتبت " الطفل الذي عالجني " و " رسالة إلى من لا يشكر الله " وهما مقالتان لقيتا بفضل الله تفاعلا وإعجابا وإستحسانا لم أتوقعه .
شكرا لكم جميعا
وكل عام وأنتم بخير .
هناك 7 تعليقات:
الحمدلله أن أقترحت عليك أبنتك هذه الفكرة فقد كانت فكرة موفقة - كتاباتك ثرية وعميقة المغزى وأيضا رقيقة وبمكنك أيضا الكتابة عن مهنتك بصورة مبسطة معلومات طبية خاصة بالاطفال باسلوبك البسيط وأنا سعيدة أن أكون من زوار مدونتك وعقبال 100 سنة مش سنة واحدة بس - أدام الله عليك نعمته وفضله وحفظك لعائلتك وحفظكم جميعا - يسلم قلمك - (أول تعليق :)
الى منى ..
شكرا على اول تعليق وان شاء الله لا يكون الأخير
سوف آخذ بعين الاعتبار اقتراحك بالحديث عن بعض المواضيع الطبية بأسلوب مبسط
شكرا مرة ثانية
عام جميل نشكرك على كل فنجان منعش قدمته لنا خلاله.
happy aniversary
أتمنى لك دوام الصحة و القدرة على العطاء, و للحق أقول انك من الأشخاص اللذين يتركون أثراً في القلب يصعب على الزمن محوه أو حتى التخفيف من درجة وضوحه
بالتوفيق و كل عام وانت بخير
الى خالد "خللود"
شكرا حبيبي وكت عام وانت بخير
الى مازن
شكرا على كلامك الرقيق وادام الله التواصل بيننا
I'm glad to know this blog
إرسال تعليق