لو تحدث الناس فقط فيما يعلمون .. لساد الصمت العالم "برنارشو"

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

القيمة الإقتصادبة .. للزائدة الدودية !!

قد يبدو العنوان غريبا ومثيرا ..
وقد يبدو مضحكا أيضا ..
وربما قال قائل : تخاريف صيام !
ولكن .. لتحكم بعد أن تقرأ .

إختلف الأطباء على الفوائد الطبية للزائدة الدودية – إن كان لها فوائد – وتعددت الأبحاث وإنتهت كلها إلى نظريات وفرضيات .

غير أن أحدا لا يستطيع إنكار الفوائد الإقتصادية لهذا الجزء الصغير الذي يقع في الجزء الأيمن السفلي من التجويف البطني والذي يسميه الناس مجازا بالمصران الأعور ..

ولنفكر سويا .. كم عملية إستئصال زائدة دودية تجري فى اليوم الواحد في البلد الواحد ..
لنضرب هذا الناتج في عدد بلدان العالم ..
ثم لنضرب هذا الناتج الجديد في خمسة : الجراح ومساعده وطبيب التخدير وممرضتين على الأقل داخل غرفة العملبات ..

ستجد أن هذه الزائدة الدودية التي لا فائدة طبية ملحوظة لها قد فتحت عبر الأزمان بيوت ملايين البشر في بلدان العالم المختلفه من أطباء وممرضبن وممرضات ومهن طبية أخرى مساعدة ..

لقد ساهمت هذه الزائدة الدودية مع غيرها من مواطن الألم الأخرى في تعليم أبنائهم وتزويج أبنائهم وبناتهم ورفع مستواهم الإجتماعي ,.

كم قصرا مشيدا في الساحل الشمالي كنت وراءه أيتها الزائدة الدودية ؟!
وكم سيارة فارهة كان إلتهابك وراء شرائها ؟!

ليست هذه تخاريف صيام ..
ولكنها نظرة فلسفية وقراءة بين السطور لما وراء الأشياء ..
حتى لو كانت هذه الأشياء .. مؤلمة !

هناك 4 تعليقات:

call to liberty يقول...

بوست جميييييييييل
شكرااا ليك
اتمنى الزيارةhttp://orphanliberty.blogspot.com/

micheal يقول...

أموووووت أنا في النظرة الفلسفية
احييك يا باشا

Mona يقول...

وبالنظرة الفلسفية أيضا أعلق بأن هذه هى سنة الحياة الطبيعية وستجد أشياء أخرى كثيرة تسير على نفس النمط - يعنى خلينى أقول لك لان طبيب أطفال لو أشتريت لعبة صغيرة لبنتك أنت نفعت صاحب المحل وصاحب المحل جاله فلوس يشترى هو كمان حاجات لبيته لانه مش فاتح المحل عياقة وكمان حيقدر يدفع الايجار لصاحب الدكان وهكذا أما أنت فلعبة بنتك أدخلت السرور عليها وكمان على أصحابها الى حيلعبوا معاها - وبعد شوية اللعبة حتقدم وتتبرعوا بها لحد من الاطفال الغلابة - يعنى لعبة صغيرة بمبلغ مش غالى أوى ممكن برضة تعمل معجزات بنفس منطق نظرتك الفلسفية - رمضان كريم يادكتور :)

ahmad mostafa يقول...

لو كنت خدت بالى من الموضوع ده بدرى شويه كان زمانى دلوقتى جراح. وضعا فى الاعتبار الساحل الشمالى والحاجات الحلوه دى اللى عمر طب الاطفال ما حيوصلنا ليها ابدا... مش كده برضه