أستاذ بكلية الطب يذبح عاملا في عيادته ويقطعه إربا بسبب خلاف مادي .. وقلنا ماشي .. هو في النهاية بشر يصيب ويخطئ !
مهندس يقتل زوجته وولديه وهم نيام بعد أن خسر في البورصة ..
قلنا ماشي .. لحظة جنون بورصوية !
مليارديرات متهمون بقتل فنانات وقلنا ماشي .. نزوة شيطانية !
لكن أن يتوجه خمسة رجال إلى أحد بيوت الله العامرة –المسجد – وفي الشهر الفضيل ويذبحون رجلا وهو يصلي التراويح بسبب الثأر علما بأنه – أي القتيل – لم يقتل أحدا وإنما ذنبه وجريمته أنه إبن عم القاتل !
قبلها بأيام وفي محافظة بني سويف قتل إبن أباه وهو جالس في المسجد بعد أن أنفق من المال الذي كان يرسله إليه من الخارج على زواج إبنه الثاني – أي شقيق القاتل !
ماذا نقول ؟
وهل هناك قول غير حسبنا الله ونعم الوكيل ؟
وإلى أين نحن ماضون ؟
هل يمكن أن يحدث أفظع من هذا ؟
أن يقتل مسلم مسلما ؟
وأين .. في بيت الله
ومتي .. وهو يصلي
وفي أي شهر .. شهر رمضان
هل هؤلاء هم الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ؟
هل يمكن أن تكون هناك جريمة أكثر فظاعة وحقارة ووضاعة من تلك الجرائم ؟
أم أن الأسوأ لم يأت بعد ؟!!
يارب سترك ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
هناك 7 تعليقات:
صعب اوى اوى صحيح ايه اللى ناقص بقى قتل فى المسجد وفى رمضان وعلى امور وخلافات دنيويه تافهه والله حلال اللى بيعمله اليهود فينا بقى يبقى المفروض ما نستعجبش ان كان علينا هان بيوت الله وارواح بريئه لما نلوم اليهود واخوه القرده والخنازير اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا
أنا جسمى قشعر لما قريت الخبر فى الجرايد ..لا حول ولا قوة إلا بالله .
على فكرة يا دكتور أنا كمان كنت كتبت من فترة عن موضوع العنف المتزايد فى الفترة الأخيرة .. يعنى ... لفت نظرى كم المانشيتات الدموية فى نفس الجريدة فى يوم واحد:
http://reeeshkalam.blogspot.com/2010/07/blog-post_7005.html
دمت حضرتك بكل الود
انا تعجبت من الخبر عندما قرأته صراحة بشاعة الجريمة ينضاف اليها ظرف الزمان والمكان تجعلها قمة في البشاعة وانعدام الانسانية وخروجا عن الملة والعياذ بالله
عندما يغيب الوازع الديني يصبح كل شئ ممكن ومباح
دمت بكل ود
المشكلة مش بس فى العنف يادكتور المشكلة أن الدين أصبح اقامة للشعائر فقط يعنى طالما بأصلى وأصوم وأزكى ولو عندى قرشين أروح أحج فأنا فى السليم مش مهم بقى أرتشى ما أنا بأصلى مش مهم أشتم ولا أغتاب ما أنا بأصلى مش مهم أى شىء طالما بأنفذ أركان الأسلام يعنى أنفصال تام بين الدين وممارسته يعنى يقتل عادى جدا ويروح يصلى الناس دماغها لازم تتضبط جامد جدا أولا علشان نقدر نعيش فى مجتمع أنسانى وأدمى. الموضوع طويل والملفت للنظر أن الجرائم تزيد فى رمضان مما يؤكد أن التدين ليس سوى مظهر فقط
من الثابت في الأثر أن كل عصر يكون أسوأ مما قبله وهكذا .. وكل رجال عصر ما سيقولون لو أن آباءنا رأوا ما نحن فيه لصعقوا فورا
الأسوأ لم يأتي بعد للأسف
الأخت منى
كل عام وانتي بخير
اصبتي الحقيقة .. هذا ما اقوله دائما بين زملاء العمل . يجب ان يعلم المسلم ان الدين ليس فقط عبادات فقط وانما ايضا معاملات .
المظاهر قتلتنا في كا شئ حتى في التدين
اللهم اهدنا جميعا
دمتي بخير
الزمن الصعب و ضعف الوازع الدينى بالإضافة إلى المظالم المنتشرة هنا و هناك دون رادع أو حسيب و حتى منصف ... تدفعنا إلى أبعد من ذلك
ربنا يخفف عنا و يسترها علينا
أمين
دمت بخير
إرسال تعليق