هي .. فتاة جامعية جميلة
هو .. شاب جامعي وسيم
هي .. من أسرة مصرية أصيلة زرعت الأخلاق فحصدت الأد ب والإحتشام
هو .. من أسرة مصرية أصيلة زرعت المبادئ فحصدت الخُلق والإحترام
هي .. عرفت الله حق معرفته فتعبدت ولم تتعصب وتحجبت أخلاقها قبل أن يتحجب رأسها ولم يثنها جهدها ووقتها في عملها أن تنسى عمل الخير فأقبلت متطوعة باذلة حتى إذا رجعت بيتها وجدت إبتسامة الرضا تعلو وجهها .
وهو .. فهم الدين على حقيقته .. عبادة وفرائض ومعاملات وبر والدين وصلة رحم ومشاركة في عمل الخير .
هو وهي .. تحابا في الله أولا ثم أحبا بعضهما ثانية .
إختارته بعد أن تقدم لها قبله أكثر من واحد ..
وإختارها بعد أن أدرك أن ما يربط بينهما أقوى بكثير من حب دنيوي قد يزول ..
ربط بينهما حب الله وعمل الخير وعاطفة حب وأمل في مستقبل هو في يد رب يحاولان إرضائه
تزوجا في هدوء وبلا صخب .
لم تكن حفلة العرس في أحد فنادق الدرجة الأولى وإنما في أحد مساجد القاهرة .
لم تُكلف حفلة العرس عشرات الألوف وإنما بعض الحلوي وأكواب العصائر .
لم يستغرق الفرح سبع ساعات حتى مطلع الفجربل ساعة ونصف هي كل ما إستغرقه .
لم يقفا ساعة في زفة صاخبة يتصببان عرقاً بل كان الحاضرون يزفونهم بدقات قلوبهم .
كانت تعلو وجهاهما نظرة ثقة وبريق من نور وهدوء نفس لاحظه الجميع .
لم تقف الشقة التمليك عا ئقاً أمام تمسك كل منهما بالآخر ولم يتدخل الأهل ليفسدوا هذا الرباط .
تزوجا في شقة إيجار جديد ..
تحدوا كل معوقات الزواج .. تنازلوا عن كل طقوسه وألغامه من تكاليف وإنفاق بلغ حد السفه وعن شقق وصلت أسعارها أرقاماً فلكية ...
تنازلوا عن كل هذا لكنهم لم يتنازلوا أبداً عن حسن الإختيار في الدين والخُلُق .
إذا زرتهم في بيتهم تشعر بالراحة من أول وهلة وتشعر أن الله قد بارك هذه الزيجة .
ما سردته والله ليس فيلماً سينمائياً أو مسلسلاً تلفزيونيا أو قصة حدثت في العصور الوسطى .
إنها قصة واقعية بطلاها شاب وفتاة مصريان وأسرتان جميعهم في رأيي أمثلة تُحتذى .
إختارا حياتهما بالعقل والقلب ولم ينقادا أمام تقليد أعمى ومظاهر كاذبة ..
اللهم بارك لهما .
هو .. شاب جامعي وسيم
هي .. من أسرة مصرية أصيلة زرعت الأخلاق فحصدت الأد ب والإحتشام
هو .. من أسرة مصرية أصيلة زرعت المبادئ فحصدت الخُلق والإحترام
هي .. عرفت الله حق معرفته فتعبدت ولم تتعصب وتحجبت أخلاقها قبل أن يتحجب رأسها ولم يثنها جهدها ووقتها في عملها أن تنسى عمل الخير فأقبلت متطوعة باذلة حتى إذا رجعت بيتها وجدت إبتسامة الرضا تعلو وجهها .
وهو .. فهم الدين على حقيقته .. عبادة وفرائض ومعاملات وبر والدين وصلة رحم ومشاركة في عمل الخير .
هو وهي .. تحابا في الله أولا ثم أحبا بعضهما ثانية .
إختارته بعد أن تقدم لها قبله أكثر من واحد ..
وإختارها بعد أن أدرك أن ما يربط بينهما أقوى بكثير من حب دنيوي قد يزول ..
ربط بينهما حب الله وعمل الخير وعاطفة حب وأمل في مستقبل هو في يد رب يحاولان إرضائه
تزوجا في هدوء وبلا صخب .
لم تكن حفلة العرس في أحد فنادق الدرجة الأولى وإنما في أحد مساجد القاهرة .
لم تُكلف حفلة العرس عشرات الألوف وإنما بعض الحلوي وأكواب العصائر .
لم يستغرق الفرح سبع ساعات حتى مطلع الفجربل ساعة ونصف هي كل ما إستغرقه .
لم يقفا ساعة في زفة صاخبة يتصببان عرقاً بل كان الحاضرون يزفونهم بدقات قلوبهم .
كانت تعلو وجهاهما نظرة ثقة وبريق من نور وهدوء نفس لاحظه الجميع .
لم تقف الشقة التمليك عا ئقاً أمام تمسك كل منهما بالآخر ولم يتدخل الأهل ليفسدوا هذا الرباط .
تزوجا في شقة إيجار جديد ..
تحدوا كل معوقات الزواج .. تنازلوا عن كل طقوسه وألغامه من تكاليف وإنفاق بلغ حد السفه وعن شقق وصلت أسعارها أرقاماً فلكية ...
تنازلوا عن كل هذا لكنهم لم يتنازلوا أبداً عن حسن الإختيار في الدين والخُلُق .
إذا زرتهم في بيتهم تشعر بالراحة من أول وهلة وتشعر أن الله قد بارك هذه الزيجة .
ما سردته والله ليس فيلماً سينمائياً أو مسلسلاً تلفزيونيا أو قصة حدثت في العصور الوسطى .
إنها قصة واقعية بطلاها شاب وفتاة مصريان وأسرتان جميعهم في رأيي أمثلة تُحتذى .
إختارا حياتهما بالعقل والقلب ولم ينقادا أمام تقليد أعمى ومظاهر كاذبة ..
اللهم بارك لهما .
هناك تعليقان (2):
Masha Allah, this is a beautiful story. I certainly hope that more and more young people would appreciate the values that you have put forward in your post. Great post..simple and to the point. Keep up the good work
السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
الحمد لله رب العالمين
عايشت مثلها والحمدلله
ومازالوا يحييون فى حب
الله وعنايته وربنا يكمل
سعادتهم يارب ويحفظهم.
إرسال تعليق