أنعم الله عليه بالصحة والما ل والذرية ..
لكنني لم أره يوما سعيدا !
يتبوأ وظيفة يتمناها كل إنسان ..
لكنني لا أراه إلا تعيسا !
فكرت في أمره .. ما سر تعاسته وقد نال كل هذا ؟
وجدت الإجابة في كلمتين فقط : عدم الرضا .
إنه لا ينظر إلى ما بيديه وإنما إلى ما بيد ألآخرين .
كلما حقق أحد نجاحا إسود وجهه ولم يعترف بكفاءة ومجهود ومثابرة صاحب هذا النجاح وإنما أشاع بين الناس أن ذلك نتاج نفاق وتملق .
إذا رأى أحدأً يضحك من قلبه أصيب بالضجر وإمتلأ قلبه حقدا وحسداً .
إذا رأى شخصا قد أحبه الناس إستعرت النار في قلبه فلا يستطيع أن يلجم لسانه عن ذكره بكل سوء هو ليس فيه .
حقق الكثير من ماديات الحياة لكنه دائما في صراع مع النفس من أجل المزيد .
قلت له ذات يوم – وقد أشفقت عليه - :ألا تعلم أن هناك خيطا رفيعا بين المطامح والمطامع وأن طموحك إذا زاد عن قدراتك كانت النتيجة صراعا نفسيا يتحول إلى قلق فإكتئاب ثم إلى مرض نفسي ؟
نظر إلي بسخرية ثم إنصرف .
إذا راى إنساناً هادئ النفس راضيا بما قسمه الله له هاجمه وإتهمه بالخنوع .
بلغ خوف زملائه من عينيه أنهم يتوقفون عن الكلام إذا حضر خاصة إذا كانوا يباركون لأحدهم على خير قد أنعم الله به عليه .
يتعجب كل من حوله : متى يشعر بالسعادة وقد حقق كل ما حققه ؟!
قلت لهم : لم يحقق أهم شيئين .. الرضا والقناعة .
قالوا : أليس هناك حلاً لتعاسته ؟
قلت : بل هناك دواء لجميع أمراضه وأمراض أمثاله .
قالوا : دلنا عليه ..
قلت : حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
من بات آمناً في سربه مُعافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا وما فيها .
صدق رسول الله .
وشفى الله كل مريض .
ووقانا الله شر الحقد والحسد حتى لا نكون كالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله .
لكنني لم أره يوما سعيدا !
يتبوأ وظيفة يتمناها كل إنسان ..
لكنني لا أراه إلا تعيسا !
فكرت في أمره .. ما سر تعاسته وقد نال كل هذا ؟
وجدت الإجابة في كلمتين فقط : عدم الرضا .
إنه لا ينظر إلى ما بيديه وإنما إلى ما بيد ألآخرين .
كلما حقق أحد نجاحا إسود وجهه ولم يعترف بكفاءة ومجهود ومثابرة صاحب هذا النجاح وإنما أشاع بين الناس أن ذلك نتاج نفاق وتملق .
إذا رأى أحدأً يضحك من قلبه أصيب بالضجر وإمتلأ قلبه حقدا وحسداً .
إذا رأى شخصا قد أحبه الناس إستعرت النار في قلبه فلا يستطيع أن يلجم لسانه عن ذكره بكل سوء هو ليس فيه .
حقق الكثير من ماديات الحياة لكنه دائما في صراع مع النفس من أجل المزيد .
قلت له ذات يوم – وقد أشفقت عليه - :ألا تعلم أن هناك خيطا رفيعا بين المطامح والمطامع وأن طموحك إذا زاد عن قدراتك كانت النتيجة صراعا نفسيا يتحول إلى قلق فإكتئاب ثم إلى مرض نفسي ؟
نظر إلي بسخرية ثم إنصرف .
إذا راى إنساناً هادئ النفس راضيا بما قسمه الله له هاجمه وإتهمه بالخنوع .
بلغ خوف زملائه من عينيه أنهم يتوقفون عن الكلام إذا حضر خاصة إذا كانوا يباركون لأحدهم على خير قد أنعم الله به عليه .
يتعجب كل من حوله : متى يشعر بالسعادة وقد حقق كل ما حققه ؟!
قلت لهم : لم يحقق أهم شيئين .. الرضا والقناعة .
قالوا : أليس هناك حلاً لتعاسته ؟
قلت : بل هناك دواء لجميع أمراضه وأمراض أمثاله .
قالوا : دلنا عليه ..
قلت : حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
من بات آمناً في سربه مُعافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا وما فيها .
صدق رسول الله .
وشفى الله كل مريض .
ووقانا الله شر الحقد والحسد حتى لا نكون كالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله .
هناك 4 تعليقات:
آمين يارب
صدقت يا رسول الله صلى الله عليك وسلم ...
فعلا الرضا بالمقسوم مهم ... وربما تقود الاحقاد إلى ما لا يحمد عقباه...
و إذا الرضا مطلوبا في الشدة ,,, فما بالنا بالرخاء ؟!!
اللهم ارزقنا السعادة والرضا بما قسمت :)
السلام عليكم
لقد ختمت الموضوع بما لا يدع مجالا لرد آخر
فجزيت خيرا
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغنا منهجه والعمل لرضاه
تقبل مروري وتحياتي
سلام
الىTeVa
شكرا وجزاك الله خيرا
Dr.m
شكرا لتعليقاتك الثرية دائما.
إرسال تعليق