لو تحدث الناس فقط فيما يعلمون .. لساد الصمت العالم "برنارشو"

السبت، 7 نوفمبر 2009

كبدها ... لفلذة كبدها .

خبر صغير نشرته الصحف قبل أيام ..
الخبر قليل في كلماته لكنه كبير في معناه

أم صينية تبلغ من العمر 55 عاما .. أصيب ابنها البالغ من العمر 19 عاما بمرض مزمن في الكبد دمر خلاياه .
ليس له من علاج سوى زراعة كبد
وليس له من متبرع سواها

لكن الأطباء إكتشفوا وجود كميات كبيرة من الدهون في كبدها
قالوا لها يجب تخفيف وزنك والتخلص من هذه الدهون

ماذا فعلت الأم من أجل ولدها ؟
لقد مشيت الأم حوالي ألفي كيلومتر أي حوالي 10 كيلومترات يوميا لمدة 6 شهور فضلا عن حرمان نفسها من الطعام سوى الخضروات حتى فقدت من الوزن ما جعلها مؤهلة للتبرع بجزء من كبدها لفلذة كبدها .

تمت العملية التي إستغرقت 14 ساعة بنجاح في أحد المستشفيات الصينية .

هل هناك عطاء كعطاء الأم ؟
بل هل هناك قوة أقوى من عاطفة الأمومة ؟

إنها عبرة لكل إبن وكل إبنة ..
هذه هي الأم فلتعرفوا قدرها
فوالله لا يعرف قدرها إلا من فقدها .

هناك 7 تعليقات:

ريمان يقول...

السلام عليكم



والله اقشعر بدنى وانا بقرا حكايه الام دى


فعلا نعم الام


بجد مفيش عطاء احسن ولا زى عطاء الام


سبحان الله ربنا هو اللى رزع فيها الحب والعطاء ده لاولادها


تحياتى ليك وسعيده بمروروى فى مدونتك

Atef Shahin يقول...

ريمان
شكرا لزيارتك ولتعليقك الطيب

أريــــــــــــــــــــج يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما ارحم قلب الام واحنه واعطفه


اللهم انا قد وهبنا لأمهاتنا ثواب اعمالنا التي رضيتها ولهن فيها قسط كبير فتقبل ذلك منا رحمة بنا وبأمهاتنا انك انت الكريم الرحيم

اللهم آمين

فليس هناك ما نستطيع ابدا ان نقدمه او يعوض امهاتنا على كل ما يقدممنه من تضحيات لاجلنا مهما حاولنا ذلك

بارك الله بك اخي الكريم على هذه القصة المؤثره التي تدمع لها الاعين

Atef Shahin يقول...

الايام
شكرا لك على هذا التعليق الجميل

تأثير الفراشة يقول...

جميلة جدا جدا و مؤثرة للغاية ، أشكر حضرتك على اختيارك لنقل هذا الخبر لنا
و الذى يحمل فى طياته الكثير و الكثير

جزاك الله خيرا

أستأذن حضرتك إنى أضيف مدونة حضرتك لدى فى رول المدونات

وفقك الله للخير دائما

اقصوصه يقول...

عطاء بلا حدود

هكذا هو قلب الام

لا يعرف النفاذ

خواطر شابة يقول...

الام نعمة كبيرة عطاءها لامحدود وغير مشروط وحبها لامثيل له ولامعوض له
بالنسبة لي اليتم الحقيقي هو فقدان الام لدا علينا ما دام الله أنعم علينا بنعمة وجودهن معنا ان يكون رضائهن هدفنا
تحياتي لك وشكرا على هدا الموضوع الجميل