لو تحدث الناس فقط فيما يعلمون .. لساد الصمت العالم "برنارشو"

الخميس، 5 نوفمبر 2009

طاعة .. أم خوف ؟!

أيهما تفضل ؟
أن يخاف منك أبناؤك فينفذوا ما تقول دون مناقشة ..
أو أن يحترمك أبناؤك فيقتنعوا بما تطلب منهم قبل أن ينفذوه ؟

للأسف الشديد ينشأ معظم الأطفال في المنازل والمدارس ثم الشباب والفتيات في الجامعات على الخوف من الأب والأم والمدرس والمدرسة ثم من الأستاذ الجامعي بعد ذلك .

لا يوجد حوار حقيقي يؤدي إلى الإقناع إلا فيما ندر .
لماذا ؟
لأن فاقد الشئ لا يعطيه ..
لقد نشأ أباؤهم ومدرسوهم على نفس الخوف !

فماذا كانت النتيجة ؟

- تنازل عن الحقوق حين يكبر هؤلاء الشباب والفتيات ويبدأون حياتهم العملية فلا يستطيعون مناقشة رئيسهم في العمل حين يشعرون بالظلم .
- نفاق .. فالخوف يؤدي إلى النفاق من أجل الحصول على الحقوق عملا بالمثل الشائع سئ الذكر " الإيد اللي ما تقدرش تعضها بوسها "
- فقدان المنطق في حياتنا وسلوكياتنا فالإقناع ليس موجودا
- إحساس بالظلم يؤدي بالتبعية إلى ظلم الآخرين
- اللجوء إلى المحسوبية والواسطة للحصول على الحقوق
- فقدان الثقة بالنفس فكيف لخائف أن يتحمل مسئولية

متى نفرق بين الطاعة والخوف ؟
وبين الإحترام والخنوع ؟

هل مازلنا نفرح إذا خاف أبناؤنا منا ؟
ألا نساهم في إنشاء جيل ومجتمع خائف ؟

صدقوني .. الإصلاح يبدأ من الطفولة ..

هناك 3 تعليقات:

Mona يقول...

يارب يادكتور الاهل يفهموا لان فيه أهل أداة تعذيب وفزع لاولادهم

خواطر شابة يقول...

معك حق في كل ما قلته الخوف لاينشئ مجتمع قوي
انا معك أطرح نفس الاسئلة وأمل ان تتغير العقليات ليبنى مجتمع قوي

كلمة صدق يقول...

السلام عليكم هذا يدل على اننا فقدنا انتمائنا لكل شئ الاب والام والابن والابنة كلة يعمل ماهى المكاسب من تصرفاتنا ودمتم