أشتاق إليها دائما ...
هي بالنسبة لي :
نقطة ضوء في فضاء مظلم
بارقة أمل في مستقبل مشرق
دليل على أنه لو حسنت النوايا وتوفرت الإراة .. تحقق النجاح
أكبر إدانة للذين يقولون أن الجمهور – كل الجمهور – عايز كده
...........................................................................
...........................................................................
أصبحت من عشاقها ..
هذا الصرح المتواضع في بنائه الغني في أفكاره المطل على نيل الزمالك ..
هذا الجمهور الذي يختلف في مستواه الإجتماعي وإنتماءاته لكنه يشترك في شئ واحد : الإحترام ثم الإحترام ..
جمهور يسعى للفن الراقي والثقافة النظيفة ..
بعيدا عن الإسفاف والسوقية .
.......................................................................
.......................................................................
كاما زرتها أحسست أن المشكلة ليست فيما حولنا فقط
المشكلة فينا نحن أيضا ..
في إختياراتنا ..
لك أن تختار ..
أن تقضي ساعتين من الفن الرائع الراقي مع موسيقى وأنامل نصير شمة وتدفع ربع ما تدفعه في بعض المسرحيات الهزلية المليئة بالألفاظ السوقية والإيحاءات الجنسية والفن الهابط ..
لك أن تختار ..
أن تحضر ندوة نقاش علمية أو إجتماعية أو ثقافية يحضرها أكبر المتخصصين..
أوحفلة لأغاني أم كلثوم أو عبد الوهاب ..
أو عرضا لمسرح العرائس .. وغيرها وغيرها من صنوف الثقافة والفن ..
بأسعار زهيدة للغاية ..
أو أن تنفق أضعاف هذا المبلغ تشجيعا لفن هابط إلا ما ندر
....................................................................
....................................................................
أشتاق إليها وأعشقها ..
كنت أتحدث عن ساقية الصاوي
فإلى من لم يزرها أقول :
إنها فعلا تستحق الزيارة .
هناك 5 تعليقات:
يا سلام عليك يا دكتور
أهو أنا بقى نفسي أحضر حفلة من حفلات العرائس لأم كلثوم
اسمع كثيرا عن ساقية الصاوي من المدونات الكثيرون يتحدثو عنها ومن كلامك اليوم شوقتنا لها وان شاء الله يوم يكتب لي زيارة مصر سأحرص على أن أزورها ان شاء الله
تحياتي
نفسى بس نزول القاهرة صعب
وأنا أيضاً أود
زيارتها لما سمعته
عنها من جمهور كثير.
منذ سنة أقول سأذهب ولا أذهب أن شاءالله يوما ما قريب سأذهب الى هناك وأشاركك تجربتى -
إرسال تعليق