هل تستمع أكثر مما تتكلم ؟
هل تتعامل مع الناس على أساس ما يفكرون به أم على أساس ما تفكر أنت به ؟
هل تعتبر من يختلف معك في الرأي غبيا ؟
هل تعنبر نفسك ذكيا ومن حولك أغبياء ؟
هل تمتلك شجاعة الإعتراف با لخطأ والإعتذار عنه ؟
هل تصنف الناس على أساس عقولهم أم جيوبهم ؟
هل تستطيع التحكم في نفسك عند الغضب أم تترك للسانك العنان ؟
هل تنتقد طول الوقت ؟
هل تعطي الأعذار للناس إذا أخطأوا خطأ غير جسيم ؟
هل أنت متشائم طول الوقت أم ترى الحسنات كما ترى السيئات ؟
هل تشك في كل شئ ؟
هل تتسرع في الحكم على الناس من أول لقاء ؟
هل تعتمد دائما على الضحك بصوت عال والإستهزاء بالآخرين ختى تكون نجم الجلسة ؟
هل تتصرف بطبيعتك أم تتجمل ؟
.....................................................
.....................................................
لم أقرأ هذه الأسئلة في كتاب ولا سمعتها في محاضرة
لكنني استحضرتها في ذهني من خبرة متواضعة في التعامل مع الناس وتحليل أسباب النجاح لأناس عرفتهم وتعاملت معهم عن قرب
إذا إستمعت كثيرا وتكلمت قليلا فإنك تفهم من تتحدث إليه قبل أن تحدثه فضلا عن أن قلة الكلام تقيك عثرات اللسان وخطاياه
وإذاخاطبت الناس على قدرعقولهم إقتربوا منك
ولو ظننت أنك أذكى الناس ومن حولك أغبياء فالعكس هو الصحيح
وإذا إعتذرت عن خطأ إرتكبته فتلك قمة الشجاعة والثقة بالنفس
ولو تعاملت مع الناس على أساس كم يملك وما نوع سيارته فتلك هي السطحية بعينها
ولو كنت شخصية منتقدة لكل شئ طوال الوقت فأنت منفر لمن حولك
ولو كنت متشائما على الدوام فأنت مصدر إكتئاب على الدوام
وإذا كنت تشك في كل شئ فأنت مصدر عذاب لنفسك وللمقربين
وإذا كنت تستهزأ بالآخرين وتضحك عليهم فإحذر فسيضحكون عليك في النهاية
وأخيرا-وليس آخرا- كن نفسك ولا تتجمل تجد الناس قد إنجذبوا إليك
.........................................................
.........................................................
هذا بعض مما علمتني الحياة ...
ومازلت أتعلم .
هناك 7 تعليقات:
ما اجمل ملاحظاتك على طبائع الناس وسلوكهم اليومى يا دكتور . وصدقتنا وصدقت نفسك فيما قلت ونرجو ان تزيدنا علنا نتعلم .
ربنا يكرمك
كلمات من ذهب
تدل علي مقدار ما تتفكر في الامور والحوادث من حولك
فعلا ما نحتاجه هو ان كل انسان يعطي من خلاصات ما علمته الحياة للآخرين
فيضيف لأعمارهم اعمارا ولعقولهم عقولا ولخبراتهم خبرات
اتمني ان تزيدنا من هذه الخبرات وبهذا السرد الشيق
د. أحمد لاشبن
شكرا على هذا التشجيع
بعض مما عندكم
التجمل الخارجي يضفي جمالا مؤقتا تسهل ازالته بقبضة ماء
بينما جمال الانسان الداخلي يصبغه بجمال اخاذ لا يروح عنه ابدا
تعجبني جدا كلماتك وملاحظاتك عن تحليل الناس
هذا صحيح بس احيانا بتكون الظروف و الضغوط اقوى من ان يوازن الانسان بين كل هذا
السلام عليكم
محمودة الكلمات والعبارات جداً
مجمل ما كتبته هو بصورة مختزلة بعضاً من مبادىء مهنة الخدمة الاجتماعية التي درسناها ولا زلنا ندرسها
أدام الله لنا قلمك
أحمد شريف
شكرا على التعليق
أرجو أن أكون عند حسن الظن دائما
إرسال تعليق