ربما يكون قد قتل هذة الأسرة اللبنانية ...
وربما لم يقتلهم ...
وحتي لو قتلهم ...
هل هو قتل مع سبق الإصرار والترصد يستحق الإعدام ؟
أم أن القاضي قد يراعي ظروفا تخول له تخفيف الحكم ؟
أليس من الممكن أن يكون مصابا بمرض نفسي خاصة بعد أن نشرت الصحف نشأته المضطربة بعيدا عن أمه وأبيه ؟
ثم لنفرض أنه يستحق الإعدام ... ألا يعلم هؤلاء الذين سحلوه ومثلوا بجثته أن للموت آدابا في كل الشرائع السماوية ؟
ألم يكن فيهم رجل رشيد يوقف هذه الهمجية بدلا من أن يرفع هانفه المحمول ويصور هذا العمل المشين ؟!
أليس فيهم إمرأة تصرخ فيهم بدلا من أن تطلق الزغاريد ؟!
هل ساد قانون الغاب حتي نسينا الدين والأخلاق وكرامة الإنسان حتى بعد الموت ؟!
هل غاب الأمن في بلد حتى تتم هذه المهزلة البشعة فلا يستطيعون منعها أو يقبضون على من فعلها ؟
هل هان الإنسان لهذة الدرجة ؟
اللهم إرفع مقتك وغضبك عنا يا أرحم الراحمين .
هناك 4 تعليقات:
المسؤولية الكبرى فيما حدث احملها لرجال الامن الذين اخذوا مشتبها فيه الى مكان جريمة في عز غضب الاهالي وقبل ان تبرد دماء الضحايا ودون ان يوفروا له ادنى حماية ماحدث متوقع في ظل مجتمعات تؤمن بالثأر وكان على الأمن ان يضع في حسبانه هذا قبل ان يقود المتهم في أصفاده هدية الى قاتليه
ياسبحان الله يادكتور الموضوع شغلنا كلنا وأثار الحزن فى قلوبنا فتجد معظمنا كتب عنه فى المدونات فعلا قانون الغاب ولا يوجد أسم يطلق على هذا الحدث ببشاعته
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الموضوع ده فعلا الواحد اتأثر فيه جدا بس هنعمل ايه كتير قوى بيقول كفايه من القنون اللى مممكن ييكون ضدد كل حاجه ولو القنون صح اكيد محد كان قال عليه انه قانون الغاب بجد رينا ياستر على اللى جاى الحمدلله على كل شىء
تحياتى
السلام عليكم.
بعد مرورك الكريم بمدونتي أضواء على العالم رأيت أن أشكرك هنا واقدم لك تقديري واحترامي.
مدونتك يا دكتور مدونة رائعة ومتنوعة لها رسائلها المضيئة، كما تحمل هما ثقيلا وانتماءا جليا وهدفا ساميا.
أفكار براقة تبحث عن عقول تستوعبها وتشاركها ما تصبو له.
------------------------
بالنسبة للموضوع الذي تفضلت بعرضه، وان لم تكن عندي فكرة عنه ولكن أوافقك القول أن المجتمع فعلا يحكمه قانون الغاب في أحيان كثيرة.
تقبل مروري، وانشاء الله يدوم التواصل.
إرسال تعليق