إذا طلبت إبنك أن يأ تيك بزجاجة البارفان الخاصة بك فسوف يذهب إلي غرفتك ويحضرها.وإذا طلبت منه أن يحضر كل الأواني الزجاجية التي بالغرفة فسيكون بينها بالتأكيد زجاجة البارفان.ثم لنفرض أنك طلبت منه ان يأتيك بكل شئ ذي رائحة جميلة في الغرفة فسيأتيك بكل أواني الورد وكل زجاجات البارفان.
إذا فزجاجة البارفان لم تتغير ولكنك حصلت عليها مرة بصفتها شيئا خاصا بك ومرة بصفتها أحد الأواني الزجاجية ثم أخيرا بصفتها مصدرا للرائحة الجميله.
وهب انك وضعت كتابا علي مكتبك ثم سألك سائل عنه و أنت بالمنزل .. سوف تجيبه : إنه بغرفتي .
وإذا سألك عنه وأنت خارج المنزل فستكون الإجابة : إنه بمنزلي .
ثم إذا سألك عنه وأنت بالأسكندرية فستجيب : إنه بالقاهرة
ولنفرض أنك في أمريكا وسئلت نفس السؤال ستقول إن الكتاب بمصر .
إذا فالكتاب لم يتغير في الشكل أو اللون أو المحتوي وإنما اللذي تغير هو وصف مكانه .. فهو بالغرفه أو بالمنزل أو بالقاهرة أو بمصر حسب بعد السائل عن المسؤل عنه
فالشئ قد يكون نفسه لكن وصفه أو التعبير عنه يختلف حسب نظرة الأخرين له .
ولو عممنا هذه النظره علي شتي مناحي الحياة لما تصارع البشر ولنعمت النفوس بالهدوء .
فالزوج بالنسبة للزوجة زوج وبالنسبة للابناء أب ولأبيه وأمه إبن ولحماته زوج إبنة و لأخوانه أخ ولجاره جار ولرئيسه موظف .. الكل ينظر إليه بنظرته الخاصة أما هو فيشعر أنه كل هؤلاء الرجال .
وما سبق ينطبق تماماغلي الزوجة بل وينطبق علي الاباء والابناء.
ويخطئ الرجل او المرأة إن حاولا إيقاف ناموس الحياة وفصل صفة عن الأخري فكل الصفات تتداخل لأن العلاقات الحياتية تتداخل .
إذا فهدوء النفس يأ تي إذا أيقن الإنسان أن في الحياة متسعا للجميع .
إذا فزجاجة البارفان لم تتغير ولكنك حصلت عليها مرة بصفتها شيئا خاصا بك ومرة بصفتها أحد الأواني الزجاجية ثم أخيرا بصفتها مصدرا للرائحة الجميله.
وهب انك وضعت كتابا علي مكتبك ثم سألك سائل عنه و أنت بالمنزل .. سوف تجيبه : إنه بغرفتي .
وإذا سألك عنه وأنت خارج المنزل فستكون الإجابة : إنه بمنزلي .
ثم إذا سألك عنه وأنت بالأسكندرية فستجيب : إنه بالقاهرة
ولنفرض أنك في أمريكا وسئلت نفس السؤال ستقول إن الكتاب بمصر .
إذا فالكتاب لم يتغير في الشكل أو اللون أو المحتوي وإنما اللذي تغير هو وصف مكانه .. فهو بالغرفه أو بالمنزل أو بالقاهرة أو بمصر حسب بعد السائل عن المسؤل عنه
فالشئ قد يكون نفسه لكن وصفه أو التعبير عنه يختلف حسب نظرة الأخرين له .
ولو عممنا هذه النظره علي شتي مناحي الحياة لما تصارع البشر ولنعمت النفوس بالهدوء .
فالزوج بالنسبة للزوجة زوج وبالنسبة للابناء أب ولأبيه وأمه إبن ولحماته زوج إبنة و لأخوانه أخ ولجاره جار ولرئيسه موظف .. الكل ينظر إليه بنظرته الخاصة أما هو فيشعر أنه كل هؤلاء الرجال .
وما سبق ينطبق تماماغلي الزوجة بل وينطبق علي الاباء والابناء.
ويخطئ الرجل او المرأة إن حاولا إيقاف ناموس الحياة وفصل صفة عن الأخري فكل الصفات تتداخل لأن العلاقات الحياتية تتداخل .
إذا فهدوء النفس يأ تي إذا أيقن الإنسان أن في الحياة متسعا للجميع .
هناك 3 تعليقات:
I totally agree with this theory of relativity and love the way you explained it through the examples you gave (:
Congratulations for estabilishing this unique site. I am looking forward for further interisting work from you
ممممممممم ..... الحقيقة أنه ربطني بكاتب هذه الرسالة الدكتور عاطف سنين طويلة كانتا الفلافل (الطعمية ) والنكته سيدتا الموقف. إنسان بكل ما تحمله هذه الكلمه من معنى وترجم إنسانيته بمواقف كثيرة وطغت إنسانيته على كل أفعاله حتى في أحلك المواقف. الغير متوقع بالنسبة لي ( وهذا عيب في لا شك ) خصوصا بعد كل هذه السنين أن أكتشف أن هذا الإنسان قد إستطاع أن يجعل قلمه ينطق بإنسانيته.
خاتمةهذه الرسالة " إذا فهدوء النفس يأ تي إذا أيقن الإنسان أن في الحياة متسعا للجميع " كلمات قليلة في عددها لكنها كبيرة بمعانيها.
لا أستطيع أن أقول إلا هنيئا للإنسانية بعاطف
إرسال تعليق