هل تستطيع أن تذكر لي عدد الذين يصرخون ويتراقصون بكلمات لا معني لها ركيكة في أحسن الأحوال وبذيئة في أحيان أخري علي أنغام موسيقي متشابهة بلاهوية شرقية أو غربية او حتي صينية ... هل تستطيع ؟
المصيبة أنهم يسمون أنفسهم مطربين !
في غياب لجان الإستماع التي كانت تفلتر الأصوات وإقتصار عملها فقط علي الإعلام الرسمي تسلل هؤلاء الآلاف من الراقصين والراقصات إلي مئات القنوات الفضائية بكل الوسائل عدا الموهبة فصموا آذاننا وشوهوا الذوق والفن وأفسدوا الأخلاق .
الأهم من ذلك أنك لا تسطيع تذكر أسماءهم ولا أغانيهم .
ثم ما كل هذا الكم الرهيب الذي يزداد يوما بعد يوم وكأنما هناك مطرب لكل مواطن .
قديما كنت "تسمع" الأغنية شعرا وصوتا ولحنا فتطرب أما الآن "فتري" الأغنية رقصا وعريا وأضواءا وديكورا مشوها فتصاب بالغثيان .
كانت الأغاني في زمن الطرب الأصيل كالمنديل الحرير يظل معك طول العمر أما أغاني اليوم فهي كالمناديل الورقية تستخدمها مرة واحدة ثم تلقيها .
إرحمونا !
المصيبة أنهم يسمون أنفسهم مطربين !
في غياب لجان الإستماع التي كانت تفلتر الأصوات وإقتصار عملها فقط علي الإعلام الرسمي تسلل هؤلاء الآلاف من الراقصين والراقصات إلي مئات القنوات الفضائية بكل الوسائل عدا الموهبة فصموا آذاننا وشوهوا الذوق والفن وأفسدوا الأخلاق .
الأهم من ذلك أنك لا تسطيع تذكر أسماءهم ولا أغانيهم .
ثم ما كل هذا الكم الرهيب الذي يزداد يوما بعد يوم وكأنما هناك مطرب لكل مواطن .
قديما كنت "تسمع" الأغنية شعرا وصوتا ولحنا فتطرب أما الآن "فتري" الأغنية رقصا وعريا وأضواءا وديكورا مشوها فتصاب بالغثيان .
كانت الأغاني في زمن الطرب الأصيل كالمنديل الحرير يظل معك طول العمر أما أغاني اليوم فهي كالمناديل الورقية تستخدمها مرة واحدة ثم تلقيها .
إرحمونا !
هناك تعليق واحد:
Sa7, I totally agree. This post is excellent
إرسال تعليق