لو تحدث الناس فقط فيما يعلمون .. لساد الصمت العالم "برنارشو"

الأحد، 21 سبتمبر 2008

مصر هي أمي ... في الإستاد فقط

إستيقظ أشرف مصطفي "مبكرا" في الثانية عشر ظهرا وقاد سيارته في شوارع القاهرة المزدحمة مختصرا أكثر من طريق "عكس السير" ملقيا ببقايا الطعام من نافذة السيارة حتي وصل الي عمله ووقع في الدفتر حضورا وانصرافا في الثانية والنصف ظهرا بعد ان إحتسي كوبا من الشاي .

ثم قاد أشرف الذي يعمل مهندس حي بأحد أحياء القاهرة – قاد سيارته إلي فندق الموفنبيك للقاء "الحاج" شاكر الذي يمتلك ثمان عمارات في نفس الحي وكلها مخالفه للإرتفاع والمواصفات .

وبعد أن أخذ المعلوم من الحاج شاكر وقع له علي ترخيص عمارته التاسعة المخالفة أيضا ثم إنصرف في الخامسة مساءا بعد أن دعا له الحاج بطول العمر .

وتوجه أشرف بعد ذلك إلي إستاد القاهرة حيث وصل قبل المباراة المرتقبة بين المنتخب الوطني وتونس بثلاث ساعات قضاها متحملا برد الشتاء القارس محتضنا علم بلاده "الغالي" مرددا مع الجماهير :يا أغلي إسم في الوجود يا مصر .

تري كم عدد أشرف مصطفي في إستاد القاهرة ؟

هناك 4 تعليقات:

Sahar يقول...

Soooo true! Great post

Unknown يقول...

نعم ... اننا حقا لا نرى باطن الامور.

مبروك المدونة .. سالازم الشاى معكم :)

Ahmad Kolaly يقول...

اننى احب حقا طريقتك السهلة المرحة المختارة بعناية لتوصيل الفكرة التى قد تدور بخلد الكثيرين ولكنهم قد لا يستطيعون التعبير عنها

samir يقول...

ليه اشرف بقي حرامي هل ده مرض وراثي مولود به ولا اهله معرفوش يربوه ولا ظروف الحياه الصعبه دفعته لكده ولا الحاج غرر بيه ولا شاف اللي فوقه واللي تحته بيسرقوا فعمل زيهم لان دي طبيعة المرحله واللي مايعملش كده يبقي مغفل ولا ده رزق حلال وكسبني واكسبك.حاجه تحير لكن اجمالا هو غلطان