لو تحدث الناس فقط فيما يعلمون .. لساد الصمت العالم "برنارشو"

الخميس، 8 أكتوبر 2009

القدوة التي تلاشت ... !

حين توقفت الأمهات عن القول لبناتهن المتزوجات :
- يابنتي مالكيش غير بيتك
- معلش يا بنتي إستحمليه دا شقيان
- وماله يا بنتى هو فيه بيت مافيش فيه مشاكل
- يابنتي ما تخربيش على نفسك
- يابنتي إخزي الشيطان وإعقلي

حين توقفن عن ذلك وإستبدلن هذة اللغة بلغة العصر الحالي :
- هو فاكر نفسه مين
- ما تسأليش فيه
- ولا يهمك دا أنا أجوزك سيد سيده
- هي أمه .. هي سبب كل المشاكل
- بيت أبوكي مفتوح لك في أي وقت
- أنا عمري ما إرتحت لجوزك ده

حين حدث ذلك زاد الطلاق وتفككت الأسر !

وحين إنتهى الزمن الذي لم يكن فيه الشاب يستطيع التحدث مع فتاة أو الخروج معها إلا في إطار الخطوبة الشرعية وجاء الزمن الذي أصبحت فيه كثير من الفتيات – للأسف الشديد – متاحة للخروج والهزار والهمس واللمس وماخفي كان أعظم .. فقد كثير من الشباب القادر على الزواج حماسه وفضل العلاقات المؤقتة الغير سوية على العلاقة المقدسة التي شرعها الله وكانت النتيجة تفككا في المجتمع يضاف إلى أسباب تفككه الأخرى .

حين غابت القدوة الحسنة وأصبحت متمثلة في نجوم الكرة والممثلين والممثلات حتى أؤلئك ذوي التاريخ المشين إنقلبت أوضاعنا رأسا على عقب .

هل مازلتم تتعجبون وتتسائلون لماذا تدهورنا ؟

لقد إستبدلنا الحكمة بالعناد ..
والرصانة بالحماقة ..
والأخلاق بالتحرر ..
والقناعة بالجشع ..

إنها القدوة الطيبة التي تلاشت
إنها الحياة المادية التي أصبحنا عبيدا لها .

رحمتك ىا رب .

هناك 3 تعليقات:

Mona يقول...

http://mona-myownroom.blogspot.com/2009/10/blog-post_08.html
دكتور أقرأ أخر بوست لى معلش طويل شوية بس يحمل ايضا معنى أفتقاد القدوةوالحق أنا لا أعرف الى اين يقودونا البعض والى أين نقود نحن أنفسنا - يارب أهدى الجميع

akeed يقول...

و الله عندك حق الموضوع يبدأ من الام التى تنصح لأبنتها لتحافظ على بيتها و ليس لتخريب بيتها

موضوع رائع تحياتى

رضا الكومى يقول...

كلامك صحيح والله يا دكتور
وطالما ترك الآباء أبناءهم لتربية القنوات الفضائية فمن أين ستأتى القدوة الحسنة

وبالإضافة للإستبدال
فقد استبدلنا
الذين نشروا الدين بالذين نشروا الفساد
وبطل الحرب ببطل الفيلم
والصحابيات بخبيرة المكياج


تقبل مودتى يا دكتور
وإن شاء الله يدوم التواصل