تعامات – كطبيب – مع عشرات الحالات التي ثبتت إصابتها بإنفلونزا H1 N1والمعروفة بين الناس بإنفلونزا الخنازير .
وأستطيع أن أسرد تجربتي المتواضعة مع إثنتين وأربعين حالة – حتى الآن – شاهدتها وشاركت في علاجها ..
إن صعوبة هذا المرض بالنسبة لأي طبيب هو في تشابه أعراضه مع نزلات البرد والأنفلونزا العادية وبالتالي فإن تحديد من يستحق العلاج أو التحليل هو أمر محير خاصة مع زيادة حالات الأنفلونزا العادية هذه الأيام .
وأستطيع أن أذكر لكل من يقرأ ما أكتبه تجربتي التي قد تفيد ...
- في جميع الحالت التي رأيتها – بلا إستثناء – كان هناك إرتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة
- الكحة الشديدة – خاصة الكحة الجافة – وآلام الحلق في معظم الحالات
- الصداع وألم العضلات في معظم وليس كل الحالات
- الرشح ليس سمة أساسية وإنما ظهرت في حالتين او ثلاثة
- جميع الحالات التي تعاملت معها – وكلهم أطفال – تم شفاؤهم بحمد الله
- بعض الحالات – حالتين لزميلين – تم شفاؤهما دون علاج بعد أن رفضا أخذ العلاج لأسباب مرضية خاصة بهما
- جميع الحالات السابق ذكرها لم تحتج لعناية مركزة بإستثناء طفلة واحدة وهي تعاني في الأساس من مرض مزمن في الصدر وتم بحمد الله شفاؤها
أرت أن أقول – ومن واقع التجربة الشخصية –أن هذا المرض يمكن السيطرة عليه بسهولة وليس بهذا الرعب ..
ليس هذا تهوينا او تهويلا وإنما هي الحقيقة التي تثبتها أيضا نسبة الوفيات القليلة مقارنة بأمراض أخري منتسرة بيننا ولا تحظى بهذة الضجة .
هل أرسل أبنائي إلى المدرسة ؟ سؤال شائع هذه الأيام ..
نعم أرسلوه إلى المدرسة فهي ضرورة
لكن لا ترسلوه الى السينما والمسرح والزيارات والتجمعات الغير ضروية ولو الي حين
وبدلا من ان تحرموه من الدراسة ارحموه من قبلاتكم
كلمة أخيرة ...
بلاش بوس .
وأستطيع أن أسرد تجربتي المتواضعة مع إثنتين وأربعين حالة – حتى الآن – شاهدتها وشاركت في علاجها ..
إن صعوبة هذا المرض بالنسبة لأي طبيب هو في تشابه أعراضه مع نزلات البرد والأنفلونزا العادية وبالتالي فإن تحديد من يستحق العلاج أو التحليل هو أمر محير خاصة مع زيادة حالات الأنفلونزا العادية هذه الأيام .
وأستطيع أن أذكر لكل من يقرأ ما أكتبه تجربتي التي قد تفيد ...
- في جميع الحالت التي رأيتها – بلا إستثناء – كان هناك إرتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة
- الكحة الشديدة – خاصة الكحة الجافة – وآلام الحلق في معظم الحالات
- الصداع وألم العضلات في معظم وليس كل الحالات
- الرشح ليس سمة أساسية وإنما ظهرت في حالتين او ثلاثة
- جميع الحالات التي تعاملت معها – وكلهم أطفال – تم شفاؤهم بحمد الله
- بعض الحالات – حالتين لزميلين – تم شفاؤهما دون علاج بعد أن رفضا أخذ العلاج لأسباب مرضية خاصة بهما
- جميع الحالات السابق ذكرها لم تحتج لعناية مركزة بإستثناء طفلة واحدة وهي تعاني في الأساس من مرض مزمن في الصدر وتم بحمد الله شفاؤها
أرت أن أقول – ومن واقع التجربة الشخصية –أن هذا المرض يمكن السيطرة عليه بسهولة وليس بهذا الرعب ..
ليس هذا تهوينا او تهويلا وإنما هي الحقيقة التي تثبتها أيضا نسبة الوفيات القليلة مقارنة بأمراض أخري منتسرة بيننا ولا تحظى بهذة الضجة .
هل أرسل أبنائي إلى المدرسة ؟ سؤال شائع هذه الأيام ..
نعم أرسلوه إلى المدرسة فهي ضرورة
لكن لا ترسلوه الى السينما والمسرح والزيارات والتجمعات الغير ضروية ولو الي حين
وبدلا من ان تحرموه من الدراسة ارحموه من قبلاتكم
كلمة أخيرة ...
بلاش بوس .
هناك تعليقان (2):
أعتقد أن المشكلة أساسا فى الجهل بالمرض والفقر الذى يعوق أحيانا علاج المرض وربنا يشفى الجميع - وجزاك الله خير على المعلومات
جزاك الله خير
بجد ريحتنى كتير
كنت بفكر جديا انى مش اودى بنوتاتى المدرسة بسبب رعبي من المرض
ميرسي اوى ليك
انا اول مره في مدونتك الجميلة وان شاء الله هاكون متابعة لها باستمرار
تحياتى ليك
إرسال تعليق