دق جرس الهاتف في مكتبه ..
قالت له السكرتيرة : معالي الوزير على التليفون ..
إنتفض رئيس مجلس الإدارة واقفاً وأمسك الهاتف بيده اليمنى وأطفأ سيجارته بيده اليسرى في خوف كأن الوزير يراه .
كانت المكالمة من طرف واحد .. الوزير يكيل الإتهامات بالتقصير ويتوعد بالعقاب ورئيس مجلس الإدارة – وقد إصفر وجهه – يحاول الدفاع عن نفسه فلا يستطيع .
مرت لحظات عصيبة أشعل بعدها سيجارة أخرى ثم أطفأها بسرعة ودق الجرس بعصبية ..
أتت السكرتيرة ترتجف .. طلب منها حضور المدير العام على الفور .
سمع الموظفون في الخارج كل عبارات التوبيخ والوعيد لمديرهم العام .
لم يحتمل الرجل هذه المرة وهو الذي تحمل دوماً صلف رئيس مجلس الإدارة من قبل .. رد عليه توبيخه وصياحه .
جلس المدير العام في سيارته في شارع جانبي وقد أصابه صداع شديد فقد كان يعاني من إرتفاع الضغط .. أخذ يفكر في عواقب فعلته بعد أن أنهى رئيس مجلس الإدارة خدماته ..
إستقبلته زوجته بإستغراب فقد أتى مبكراً .
سألته عما حدث فلم يرد .. عاودت سؤاله فقال لها : أغربي عن وجهي ..
دخل غرفته وأغلق الباب في عصبية .
جلست حزينة في صالة المنزل وقد شعرت بالإهانة .
خرج صغيرها من غرفته وطلب منها أن تصلح له لعبته .. ألقت باللعبة على الأرض فكسرتها .
إنهمر الصغير في البكاء ..
جاءت قطته تتمسح به كعادتها فركلها بقدمه .. عاودت المحاولة ففتح الصغير باب المنزل في عصبية وألقاها خارجه وهو لم يكف بعد عن البكاء ..
إنزوت القطة في ركن أسفل السلم ..
سمعت فجأة صوتاً ورأت شيئاً يجري قبل أن يختفي وراء أثاث قديم وضعه أحد السكان تحت السلم ..
بذلت القطة كل جهدها وأظهرت كل وحشيتها – وهي المخلوق الوديع الهادئ – حتى وجدته .
كان فأراً صغيراً لم ييستطع الإفلات منها ..
أجهزت القطة على الفأر .
تُرى من قتل الفأر ؟
القطة أم معالي الوزير .. ؟!
قالت له السكرتيرة : معالي الوزير على التليفون ..
إنتفض رئيس مجلس الإدارة واقفاً وأمسك الهاتف بيده اليمنى وأطفأ سيجارته بيده اليسرى في خوف كأن الوزير يراه .
كانت المكالمة من طرف واحد .. الوزير يكيل الإتهامات بالتقصير ويتوعد بالعقاب ورئيس مجلس الإدارة – وقد إصفر وجهه – يحاول الدفاع عن نفسه فلا يستطيع .
مرت لحظات عصيبة أشعل بعدها سيجارة أخرى ثم أطفأها بسرعة ودق الجرس بعصبية ..
أتت السكرتيرة ترتجف .. طلب منها حضور المدير العام على الفور .
سمع الموظفون في الخارج كل عبارات التوبيخ والوعيد لمديرهم العام .
لم يحتمل الرجل هذه المرة وهو الذي تحمل دوماً صلف رئيس مجلس الإدارة من قبل .. رد عليه توبيخه وصياحه .
جلس المدير العام في سيارته في شارع جانبي وقد أصابه صداع شديد فقد كان يعاني من إرتفاع الضغط .. أخذ يفكر في عواقب فعلته بعد أن أنهى رئيس مجلس الإدارة خدماته ..
إستقبلته زوجته بإستغراب فقد أتى مبكراً .
سألته عما حدث فلم يرد .. عاودت سؤاله فقال لها : أغربي عن وجهي ..
دخل غرفته وأغلق الباب في عصبية .
جلست حزينة في صالة المنزل وقد شعرت بالإهانة .
خرج صغيرها من غرفته وطلب منها أن تصلح له لعبته .. ألقت باللعبة على الأرض فكسرتها .
إنهمر الصغير في البكاء ..
جاءت قطته تتمسح به كعادتها فركلها بقدمه .. عاودت المحاولة ففتح الصغير باب المنزل في عصبية وألقاها خارجه وهو لم يكف بعد عن البكاء ..
إنزوت القطة في ركن أسفل السلم ..
سمعت فجأة صوتاً ورأت شيئاً يجري قبل أن يختفي وراء أثاث قديم وضعه أحد السكان تحت السلم ..
بذلت القطة كل جهدها وأظهرت كل وحشيتها – وهي المخلوق الوديع الهادئ – حتى وجدته .
كان فأراً صغيراً لم ييستطع الإفلات منها ..
أجهزت القطة على الفأر .
تُرى من قتل الفأر ؟
القطة أم معالي الوزير .. ؟!
هناك 5 تعليقات:
اعتقد ان هناك حلقه مفقوده في هذه السلسله وهي الحلقه الاولي اي الشخص الذي وبخ معالي الوزير !
يا ترى مين القاتل ومين المقتول؟ قصة مشوقة تحمل الكثير من المعاني.
I love how you wrote this post in a form of fairytale. Although very simple, yet it manages to grab your attention from the very beginning, and is certainly straight to the point
loooooooooool
تدوينه طريفه :)
سعدت بمروري من هنا
بانتظار الجديد
تمنياتي بالتوفيق :)
Excellent!!
إرسال تعليق