رئيس فاشل .
الرئيس الذي أهان بلاده .
الحذاء الذي تأخر ثمان سنوات .
د عوةعلى الحذاء .
النهاية الحزينة .
الحذاء .. سلاح المظلومين .
هذه بعض العناوين التي يمكن لأي مخرج الإختيار منها للفيلم السينمائي الذي يصف ما حدث مساء الرابع عشر من ديسمبر عام ألفان وثمانية حين قام أحد الصحفيين البغداديين بقذف بوش رئيس أكبر دولة في العالم بفردتي الحذاء وسط سيل من الشتائم والسباب على مرأى ومسمع من العالم أجمع ..
إن هذا الرئيس الذي نشر الصواريخ المضادة للصواريخ في أوروبا والعالم حماية لأرض بلاده لم ينجح في نشر نوع آخر من الأسلحة حماية لكرامة بلاده ..
هذه الأسلحة هي العدل والحق والمساواة وعدم إمتهان كرامة الشعوب وعدم إتباع سياسة من ليس معنا فهو ضدنا.
ألا يشاهد هذا الرئيس مئات البشريموتون جوعاً ومرضاً في غزة وهو لا يجرؤ حتى على مداعبة إسرائيل بالعتاب بعد أن عجز عن الضغط عليها بسبب تحيزه الفج ؟!
إن هذا الرئيس الفاشل الذي عادى حتى أقرب حلفاءه مثل فرنسا وألمانيا قبل مغامرة غزو العراق بل إن وزير دفاعه الأفشل وصفهم بعواجيز أوروبا .. هذا الرئيس قد كذب على العالم أجمع بقصة أسلحة الدمار الشامل في العراق وذلك بإعتراف وزير خارجيته كولن باول في تصريحاته ومذكراته .
إن المواطن الأمريكي نفسه لم يسلم من طيش وغباء هذا الرجل الذى أرسل خيرة شباب بلاده إلى الموت في معارك لا مبرر لها ثم دمر إقتصاد بلاده وإقتصاد العالم قبل أن يرحل غير مأسوف عليه مخلفاً وراءه أكثر من نصف مليون أمريكي فقدوا وظائفهم في شهر واحد وسبعة وأربعين مليون أمريكي تحت خط الفقر حسب تقارير السي إن إن .
لقد وصفه نلسون مانديلا يوم أقدم على مغامرة العراق بأنه الرئيس الأغبى في تاريخ أمريكا ..
إن هذا الحذاء الذي تأخر إلقاؤه ثمان سنوات هو النهايه الطبيعية لرئيس أهان بلاده قبل أن يهين نفسه !
الرئيس الذي أهان بلاده .
الحذاء الذي تأخر ثمان سنوات .
د عوةعلى الحذاء .
النهاية الحزينة .
الحذاء .. سلاح المظلومين .
هذه بعض العناوين التي يمكن لأي مخرج الإختيار منها للفيلم السينمائي الذي يصف ما حدث مساء الرابع عشر من ديسمبر عام ألفان وثمانية حين قام أحد الصحفيين البغداديين بقذف بوش رئيس أكبر دولة في العالم بفردتي الحذاء وسط سيل من الشتائم والسباب على مرأى ومسمع من العالم أجمع ..
إن هذا الرئيس الذي نشر الصواريخ المضادة للصواريخ في أوروبا والعالم حماية لأرض بلاده لم ينجح في نشر نوع آخر من الأسلحة حماية لكرامة بلاده ..
هذه الأسلحة هي العدل والحق والمساواة وعدم إمتهان كرامة الشعوب وعدم إتباع سياسة من ليس معنا فهو ضدنا.
ألا يشاهد هذا الرئيس مئات البشريموتون جوعاً ومرضاً في غزة وهو لا يجرؤ حتى على مداعبة إسرائيل بالعتاب بعد أن عجز عن الضغط عليها بسبب تحيزه الفج ؟!
إن هذا الرئيس الفاشل الذي عادى حتى أقرب حلفاءه مثل فرنسا وألمانيا قبل مغامرة غزو العراق بل إن وزير دفاعه الأفشل وصفهم بعواجيز أوروبا .. هذا الرئيس قد كذب على العالم أجمع بقصة أسلحة الدمار الشامل في العراق وذلك بإعتراف وزير خارجيته كولن باول في تصريحاته ومذكراته .
إن المواطن الأمريكي نفسه لم يسلم من طيش وغباء هذا الرجل الذى أرسل خيرة شباب بلاده إلى الموت في معارك لا مبرر لها ثم دمر إقتصاد بلاده وإقتصاد العالم قبل أن يرحل غير مأسوف عليه مخلفاً وراءه أكثر من نصف مليون أمريكي فقدوا وظائفهم في شهر واحد وسبعة وأربعين مليون أمريكي تحت خط الفقر حسب تقارير السي إن إن .
لقد وصفه نلسون مانديلا يوم أقدم على مغامرة العراق بأنه الرئيس الأغبى في تاريخ أمريكا ..
إن هذا الحذاء الذي تأخر إلقاؤه ثمان سنوات هو النهايه الطبيعية لرئيس أهان بلاده قبل أن يهين نفسه !
هناك تعليقان (2):
كتير أوي من الناس في أمريكا بيلقبوه بالعبيط، ويوميا، كتير من برامج التليفزيون والراديو، عن طريق إذاعة سقطاته التي لا حصر لها، بيثبتوا للمشاهدين والمستمعين إنه عبيط بالفعل. لكن السؤال هنا: هل هو حقا عبيط؟ الرجل قد فعل كل ما أراد أن يفعله، ولم ينجح أحد إطلاقا في إثنائه عن تنفيذه لعبطه، الشيء الذي قد يخفق فيه أذكى الأذكياء! بقي أن أقول، أنه لو كان بالفعل غبيا، فلا شك أن الذين وافقوه في غبائه (وهم كثيرون) أغبى منه.
Very nice post, and I also agree with the point Hina wi Hinak has put forward
إرسال تعليق