غادرت منزلي حاملا شنطتي متوجهاً إلى المستشفي أول أيام العيد .
قابلني حارس العمارة وأحد الجيران وأنا أهم بركوب سيارتي .. هنئاني بالعيد .. ضايقتني نظرة الشفقة في عيونهما .
رأيت أطفالاً بملابس العيد فتذكرت طفولتي .
فتحت المذياع .. كان يذيع أغنية يا ليلة العيد آنستينا فأصابي الشجن .. حولت المحطة علي نشرة الأخبار فسمعت"يحتفل المسلمون اليوم بعيد الفطر ..." فإبتسمت وعرفت أنني مُحاصر من كل جانب بأخبار ومظاهر العيد .
شعرت وأنا أقود السيارة أنني أسبح ضد التيار أو أقود عكس السير .. الناس كلها متجهة الي الزيارات وأماكن الترفيه أما أنا فقد حُرمت بهجة هذا اليوم .
وصلت المستشفى وإنهمكت في العمل .. تغير شعوري حين أحسست أنني أؤدي عملا عظيما .. ما ذنب هؤلاء الأطفال المرضى إذا تركهم الطبيب وذهب ليحتفل بالعيد .. شعرت بالرضا والفخر .
أحسست بشعور آخر .. صحيح أنني أقضي أول أيام العيد بالمستشفى لكنني والحمد لله معافى البدن .. ما بال هؤلاء الأطفال الذين قضوا العيد بالمستشفى وحرمهم المرض من اللعب في هذا اليوم ..
هذة بكل صدق كا نت مشاعري أول أيام ألعيد .
قابلني حارس العمارة وأحد الجيران وأنا أهم بركوب سيارتي .. هنئاني بالعيد .. ضايقتني نظرة الشفقة في عيونهما .
رأيت أطفالاً بملابس العيد فتذكرت طفولتي .
فتحت المذياع .. كان يذيع أغنية يا ليلة العيد آنستينا فأصابي الشجن .. حولت المحطة علي نشرة الأخبار فسمعت"يحتفل المسلمون اليوم بعيد الفطر ..." فإبتسمت وعرفت أنني مُحاصر من كل جانب بأخبار ومظاهر العيد .
شعرت وأنا أقود السيارة أنني أسبح ضد التيار أو أقود عكس السير .. الناس كلها متجهة الي الزيارات وأماكن الترفيه أما أنا فقد حُرمت بهجة هذا اليوم .
وصلت المستشفى وإنهمكت في العمل .. تغير شعوري حين أحسست أنني أؤدي عملا عظيما .. ما ذنب هؤلاء الأطفال المرضى إذا تركهم الطبيب وذهب ليحتفل بالعيد .. شعرت بالرضا والفخر .
أحسست بشعور آخر .. صحيح أنني أقضي أول أيام العيد بالمستشفى لكنني والحمد لله معافى البدن .. ما بال هؤلاء الأطفال الذين قضوا العيد بالمستشفى وحرمهم المرض من اللعب في هذا اليوم ..
هذة بكل صدق كا نت مشاعري أول أيام ألعيد .
هناك 4 تعليقات:
This post really touched me! Rabena yebareklak ya Dr. Atef :) You are doing an excellent job. You're right, we don't value the importance of what we have until we see others who don't. Kol sana wenta tayeb
الحياة في الغرب ترغمني أحياناٌ على العمل في أول أيام العيد. صحيح أن لاجازة العيد طعم خاص (و يا محلى هذا الطعم في عيد الفطر بالذات), و لكن يوم العيد هو أيضاٌ يوماٌ ندعو فيه الله أن يتقبل أعمالنا. فحقاٌ, ما أعظم أن تقضيه في رعاية الآخرين.
Good job ya tabeeb
كان لازم اعلق على البوست ده
ربنا يجعله في ميزان حسناتك
الي انت قلته في البوست ده
شبه المثل بتاع
الي يشوف بلوة غيره تهون عليه بلوته
بس انت مكنتش في حاجه وحشة الحمد لله
قصدي ان ذهابك للعمل لا يوصف انه بلوه
ربنا يعينك و يقويك انك تقاوم الشيطان الي بيبعث في نفوسنا الاحاسيس الغلط
إرسال تعليق