شاهدت في التلفزيون "أغنية" يتراقص فيها رجل يلبس فانلة الزمالك وإمرأة تلبس فستاناً أحمر أهلاوياً وقد دخلا في فاصل من" الردح " حتى وصل الأمر أنه يقول إحنا ملوك ميت عقبة[وهو الحي الذي يقع به نادي الزمالك] فترد عليه وهي تتمايل نُص العيلة متراقبة [أي خريجة سجون] ..هذه الأغنية هي جزء من فيلم جديد يحمل عنوان "الزمهلاوية" !!
حين رأيت هذة الأغنية تذكرت أغنية المطربة صباح في الستينيات حين قالت :
بين الأهلي والزمالك محتاره والله حب الأهلي والزمالك حيرني والله
الإتنين حلوين الإتنين طعمين محتارة أقول مين ...إلخ
الفرق بين الأغنيتين هو الفرق هو الفرق بين الزمنين ..
زمن التشجيع النظيف وزمن التعصب المقيت
زمن التعبير المهذب وزمن الكلام البذئ
زمن الإحترام في كل شئ .. حين كان الشاب يترك مقعده في الأوتوبيس للسيدة أو الرجل المسن معتبراً إياهما كأباه وأمه
وزمن اليوم حين يجعل سائق التاكسي الشاب الرجل المُسن يركض وراءه عشرة أمتار قبل أن يرفض طلبه.
زمن اللغة الجميلة .. شكرا ..عفواً .. من فضلك
وزمن الروش طحن ..حلقتله .. إشتغلني
غاب الأب ..وإنشغلت الأم ..وتحولت المدارس إلي دكاكين دروس خصوصية .. وتعددت الفضائيات وتوحشت بلا رقيب .. فكانت هذه هي النتيجة .
ربنا يستر .
حين رأيت هذة الأغنية تذكرت أغنية المطربة صباح في الستينيات حين قالت :
بين الأهلي والزمالك محتاره والله حب الأهلي والزمالك حيرني والله
الإتنين حلوين الإتنين طعمين محتارة أقول مين ...إلخ
الفرق بين الأغنيتين هو الفرق هو الفرق بين الزمنين ..
زمن التشجيع النظيف وزمن التعصب المقيت
زمن التعبير المهذب وزمن الكلام البذئ
زمن الإحترام في كل شئ .. حين كان الشاب يترك مقعده في الأوتوبيس للسيدة أو الرجل المسن معتبراً إياهما كأباه وأمه
وزمن اليوم حين يجعل سائق التاكسي الشاب الرجل المُسن يركض وراءه عشرة أمتار قبل أن يرفض طلبه.
زمن اللغة الجميلة .. شكرا ..عفواً .. من فضلك
وزمن الروش طحن ..حلقتله .. إشتغلني
غاب الأب ..وإنشغلت الأم ..وتحولت المدارس إلي دكاكين دروس خصوصية .. وتعددت الفضائيات وتوحشت بلا رقيب .. فكانت هذه هي النتيجة .
ربنا يستر .
هناك تعليقان (2):
Rabena yustor fe3lan
أنا معجبة جدا بمواضيع حضرتك
ولولا اني فعلا تعبانة كنت رغيت رغي هنا
بس مضطرة أسجل حضور وانصراف وآجي بكرة ان شاء الرحمن
تحياتي
إرسال تعليق