الزمان : القرن الحادي والعشرون
المكان : القاهرة
الحدث بل الأحداث :
الكارو مازال يسير في شوارع العاصمة
إشارات المرور مجرد مصابيح ملونة لا يحترمها أحد
السيارات تسير عكس السير
المطبات تملأ الشوارع
لا توجد مواقف عامة للسيارات إلا فيما ندر وبأغلى الأسعار
مشاريع القتل أو الميكروباصات تعيث في الأرض فساداً وبلا رادع
سائق التاكسي يتحكم في خلق الله والعداد أصبح من آثار مصر العظيمة
المدينة تغرق إذا أمطرت السماء
الدخان ينبعث من معظم السيارات فيضيف إلى السحابة السوداء وقوداً جديداً
جراجات العمارات مغلقة جشعاً وإستغلالا
الناس تحتل جزءاً من كوبري 6 أكتوبر للسمر والحفلات
وبعد كل هذا ..
يتحدثون عن شنطة الإسعاف !!
كأن جميع مشاكل المرور قد تم حلها ولم يتبق سوى شنطة الإسعاف .
ثم ألا يعلمون أن محتويات هذه الحقيبة مثل الأدوية لها تاريخ إنتهاء صلاحية ويجب تجديد محتوياتها من وقت لآخر ؟
أم أنها مجرد سد خانة في قانون المرور الجديد ؟
أليس من الأجدى أن تستغل هذه الأموال التي سينفقها الناس في شراء سيارات إسعاف جديدة يتم نشرها على الطرق السريعة ؟
إن الإصرار على حقيبة الإسعاف قبل القضاء على عشوائية المرور كمن يرتدي أفخر الثياب وليس في قدميه حذاء !
المكان : القاهرة
الحدث بل الأحداث :
الكارو مازال يسير في شوارع العاصمة
إشارات المرور مجرد مصابيح ملونة لا يحترمها أحد
السيارات تسير عكس السير
المطبات تملأ الشوارع
لا توجد مواقف عامة للسيارات إلا فيما ندر وبأغلى الأسعار
مشاريع القتل أو الميكروباصات تعيث في الأرض فساداً وبلا رادع
سائق التاكسي يتحكم في خلق الله والعداد أصبح من آثار مصر العظيمة
المدينة تغرق إذا أمطرت السماء
الدخان ينبعث من معظم السيارات فيضيف إلى السحابة السوداء وقوداً جديداً
جراجات العمارات مغلقة جشعاً وإستغلالا
الناس تحتل جزءاً من كوبري 6 أكتوبر للسمر والحفلات
وبعد كل هذا ..
يتحدثون عن شنطة الإسعاف !!
كأن جميع مشاكل المرور قد تم حلها ولم يتبق سوى شنطة الإسعاف .
ثم ألا يعلمون أن محتويات هذه الحقيبة مثل الأدوية لها تاريخ إنتهاء صلاحية ويجب تجديد محتوياتها من وقت لآخر ؟
أم أنها مجرد سد خانة في قانون المرور الجديد ؟
أليس من الأجدى أن تستغل هذه الأموال التي سينفقها الناس في شراء سيارات إسعاف جديدة يتم نشرها على الطرق السريعة ؟
إن الإصرار على حقيبة الإسعاف قبل القضاء على عشوائية المرور كمن يرتدي أفخر الثياب وليس في قدميه حذاء !
متي تصبح الأولويات أهم من الفرعيات ؟
ثم هل المشكلة هي في قانون مرور جديد أم في تنفيذ مواد القانون الحالي ؟
العبرة بتنفيذ القوانين لا بتكدسها ..
هناك 3 تعليقات:
طبعا اتفق معاك فيما قلت و لكن احب اضيف نقطة كمان .. لو يصرفوا شوية فلوس على تدريب ظباط المرور عشان يفهموا القانون الجديد و يعرفوا يطبقوه و يبطلوا رشاوي بدل ما هما بيطبقوه اصلا لزيادة دخلهم
بالطبع أتفق معك يا سيدي ولكن..ربما ذلك الذي "يرتدي أفخر الثياب ولا يرتدي الحذاء" لم يكن معتاد على ارتدائه! فقوانيننا لم تعتد على السلوك المتحضر في شوارع العاصمة اوغيرها وتعتقد اعتقاد خاطئا انها بتضييق الخناق سيتم التقويم!..إن ما عرضته يحتوي على شقان الأول والأهم السلوكيات والشق الثاني هو لعبة الولويات والفرعيات..ولكن بمن نبدأ؟ هل بتعديل السلوكيات ومخاربة الجهل والفقر التي باتت السبب الأول والمباشر في عرقلة حركة الشارع المصري أم نبدأ بالنظر فيما تصدره التشريعات من قوانين ومدى فاعليتها من عدمه وأولوياتها من فرعياتها؟في وجهة نظري لا بد من أن يسير تعديل السلوك جنبا إلى جنب مع فاعلية القوانين وهذا ما نفتقده ولذا سنظل سيدي كما قلت مابين "حقيبة الاسعاف...والكارو"..
I just don't know what to say! I keep being amazed with your posts every time I read them. Every post excels over the one before it. Masha Allah you are a VERY talented writer and I congratulate you on that. You have the ability to grab the reader's attention right from the very title till the last concluding statement without leaving them bored one second. As for this particular post I totally agree with you and once again love how you concluded your post by saying
العبرة بتنفيذ القوانين لا بتكدسها ..
إرسال تعليق